في يوم من الايام
اوكلوا له احدى المهام
غاية في السرية كانت هذه المهام
مهمته كانت ان يقتل الحمام
رمز الحب و السلام
لكنه خالف قوانينهم و الاحكام
بكل بساطة لم ينفذ المهام
وضعوه قفص الاتهام
و التهمة كانت
رفض تادية المهام
و تعطيل مصالح بعض الحكام
المسكين حكم عليه بالاعدام
تلك ايام مضت
ثم جاءت ايام
صدرت فيها عدة احكام
"" يجب ان نحيي الذكرى الخالدة هذه الايام .
اعدوا في المقبرة تابينا يليق بالمقام ""
في المقبرة كل القبور كانت من الرخام
عبثا بحثوا عن اسمه بين الرغام
عادة يكون اسم صاحب القبر منقوشا على الرخام
لكنهم بدل الاسماء
وجدوا على كل قبر علامة استفهام
و عشا و زوج حمام .