arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان* Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان*   العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان* I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 12, 2008 4:08 pm

يقولون: نحن نعالجكم، ونحن نعالجكم من هذا السحر، فالواجب على المسلمين أن
يحذروا من السحرة والواجب قتل الساحر، قال -صلى الله عليه وسلم-: ((حد الساحر ضربه بالسيف))، وقد كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أمرائه أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال الراوي: فقتلنا ثلاثة سواحر،
فالساحر لا يجوز بقاؤه في البلد، فمن علم به وجب عليه أن يسعى في القضاء
عليه، وكف شره عن المسلمين بدل أن يروج له، وأن يحمى، وأن يقال: إنه تحت
كفالة فلان وعلان هذا أمر لا يجوز، ويجب على المسلمين أن يحذروا من السحرة
والمخرفين، هناك طريقة جدت الآن، وهي طريقة تضليل وإفساد للعقيدة، وهي ما
ينشر في الجوالات، أو في منشورات مطوية صغيرة توزع على الناس فيها أن
فلاناَ رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ورآه في المنام، وأن الرسول قال
له: قل للناس كذا وكذا، قل لأمتي كذا وكذا؛ ثم يقول: في آخرها من لم يروج
هذه الرؤية، وينشرها على الناس، فإنه يصاب بكذا وكذا، يصاب بالهم والحزن،
ومن روجها، فإنه يجد الخير، ويجد الفرح والسرور، ولقد نشر هذا منذ أيام
بطريق الجوال، وهذا كذب وافتراء، كذب على الله، وكذب على رسول الله -صلى
الله عليه وسلم-، وقد قال الله جل وعلا : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (( إن كذباَ علي ليس ككذب على غيري، من كذب علي متعمداَ، فليتبوأ مقعده من النار))،
فلا يجوز الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والرؤيا أكثر ما تكون
من الشيطان يأتيه، ويقول: أنا رسول الله، اعمل كذا، اعمل كذا، قل لأمتي
كذا، وهو شيطان مارد، وهل تعرف الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى تميزه عن
غيره، وتعرف أنه هو الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يشتبه بغيره قال
-صلى الله عليه وسلم-: (( من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي))،
لكن هذا في حق من يعرف الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويميزه عن غيره، أما
من لا يعرف الرسول بصفاته -صلى الله عليه وسلم-، فإن الشيطان يأتيه
ويغويه، ويقول له أنا محمد قل للناس كذا، أنا الولي الفلاني، أنا أبو بكر،
أنا عمر مر الناس كذا وكذا، ثم هذا الشقي يقوم وينشر هذه الرؤيا على
الناس، ويهدد ويتوعد من لا ينشرها، أو يكذب بها، ويوعد ويبشر من نشرها،
وفرح بها، وبينها للناس، وهذا من الكذب على الله وعلى رسوله، ومن التغرير
بالمسلمين، فعليكم الحذر من هذه الترويجات الباطلة والإشاعات الكاذبة،
عليكم بالحذر مما يروج بالجوالات، لأن هذه طريقة سهلة، فدخل على كل أحد
وكذا ما يروج في الفضائيات، وكذا ما يروج في الصحف والمجلات، من قولهم أنت
حظك في البرج الفلاني أنت طالعك حسن، أو أنت في طالع سيء، برجك سيء،
فيتعاطون بأسماء البروج والطوالع، ويقولون للناس: أنت سترزق، أنت سيحصل لك
كذا كذا، لأن برجك حسن، أو يقول للأخر أنت ستموت، أنت ستمرض، أنت سيحصل
عليك خسارة في مالك، لأنك وافقت البرج الفلاني، سافرت في البرج الفلاني،
تزوجت في البرج الفلاني، فأنت تعي في الحظ، أو يقول للآخر: أنت محظوظ لأنك
تصرفت وسافرت وتزوجت ووافقت البرج الفلاني، فأنت ستربح وتسر إلى غير ذلك،
والله جل وعلا لم يجعل البروج والنجوم، لم يجعلها للسعادة والشقاوة، وليس
لها تصرف في الكون، إنما خلق النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماَ
للشياطين، وعلاماتَ يهتدي بها المسافر، أما من علق بها الخوف والرجاء
والنحس، وعلق بها النحوس، وعلق بها الخير، أو الشر، وعلق بها الحظوظ
والنحوس، أو علق بها الخير والشر، فإنه كافر بالله عز وجل، إنه كافر
بالله، لأنه يعتقد أن أحداً، أو مخلوقاَ يتصرف مع الله سبحانه وتعالى في
عباده، وفي مخلوقاته، فاتقوا الله عباد الله، أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
بارك الله
لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان، والذكر الحكيم، أقول
قولي هذا، واستغفر الله لي، ولكم، ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه
إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمد
لله على فضله وإحسانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماَ
لشأنه، وأشهد أن محمداَ عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله، وأصحابه
وسلم تسليماَ كثيرا.
أما بعد:
أيها الناس:
إن بعض الناس قد يصدق هذا الشعوذات، وهذه الكهانة، وهذه الحظوظ، والنحوس،
والطوالع، ويقول: إن فلاناَ إنه حصل له ما يريد، فلان سافر في كذا، وهو
يعتقد في هذا النجم، أو في هذا البرج أنه سعيد حصل له السعادة، وفلان سافر
حصل له ما لا يريده، لأنه سافر في غير ما قال له المنجم والكاهن، أو تزوج
أو تصرف، وقد نهاه الكاهن، فخسر وخاب، يقول: أنه حصل له النتيجة، ويعتبر
هذا دليلاَ على صدق الكاهن، وصدق المنجم، وصدق الساحر، وهذا كذب على الله،
فإن الله جل وعلا يبتلي عباده، وقد يمتحن هذا الشخص، فيعطيه ما يريد من
أجل أن يستدرجه، ومن أجل أن يخذله، فإنه إذا أعطاه ما يريد، وهو على الكفر
والشرك، فإن هذا خذلان له، قال تعالى: (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ)، قال سبحانه: (فَلَمَّا
نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم
مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)،فالعبرة
ليست بحصول النتيجة إذا كان السبب محرماَ، إنما العبرة بصحة السبب، وصحة
الوسيلة، هذه هي العبرة، على المسلم أن يتبصر في هذا الأمر، ولا ينخدع
بهذه الترويجات، وهذه الدعايات الباطلة، ويقول: إن فلاناَ جربها وحصل له
مقصوده، وإن فلاناَ تركها وكذب بها، فحصل له نفسه، وحصل له كذا وكذا،
فليتقي الله كل عبد مسلم، وأن يعلق قلبه بالله عز وجل، ويتوكل على الله،
قال تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( ومن توكل على شيء، وكل إليه))،
فقد يخذله الله ويكله إلى هذا المخلوق الضعيف الذي اعتمد عليه، فيهلك
والعياذ بالله، فاتقوا الله عباد الله تبصروا في دينكم، واسألوا الله
الثبات، فإنكم في زمان عظمت فيه الفتن والدعايات الباطلة، وسهل وصولها إلى
الناس، واختلط الحابل بالنابل، فعلى المسلم أن يخاف على دينه، ولا يقول:
أنا مؤمن، أنا متعلم، أنا درست العقيدة، أنا، أنا، لا يأمن أنه يبتلى وأنه
يخدع وأنه يستدرج، فإن إبراهيم -عليه السلام- وهو الذي كسر الأصنام بيده
ولقي في ذلك ما لقي من العذاب وصبر يقول في دعائه لربه: (اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام)،َ إبراهيم خاف على نفسه أن يعبد الأصنام، وأنت تأمن على نفسك: (اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَام، َرَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ)، ونبينا
محمد -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول يا مقلب القلوب والأبصار، ثبت
قلبي على دينك؛ تقول له: عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-، وأنت تخاف يا
رسول الله؟ قال يا عائشة، وما يؤمنني، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع
الرحمن إذا أراد أن يقلب، أو يقلب، قلب عبد، قلبه.
فاتقوا الله، عباد الله:
وخذوا حذركم، تبصروا في دينكم، فإنكم بين أعداء كثيرين من الشياطين الإنس
والجن، والدعايات المضللة، باسم الفكر، وباسم الثقافة، وباسم التقدم
العلمي، وبأسماء جذابة خداعة، نحن لا نعتمد إلا على كتاب الله، وعلى سنة
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى هدي سلف هذه الأمة، ولكن هذا يحتاج
منا إلى بصيرة وصبر.
فاتقوا الله، عباد الله، واعلموا:
أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر
الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإن يد الله على
الجماعة، ومن شذ؛ شذ في النار: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)،
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وأرضى اللهم عن خلفائه
الراشدين, الأئمة المهديين أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن الصحابة
أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم
أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل
هذا البلد آمناَ مطمئنا وسائر بلاد المسلمين عامةَ يارب العالمين، اللهم
دمر أعداءك أعداء الدين، من اليهود والنصارى وسائر الكفرة والمشركين، ومن
شايعهم من المنافقين والمرتدين، اللهم شتت شملهم، وفرق جماعتهم، وأضعف
قوتهم، واجعل بأسهم بينهم، واشغلهم بأنفسهم عن المسلمين، واجعل كيدهم في
نحورهم إنك على كل شيء قدير.
اللهم أصلح
ولاة أمورنا واجعلهم هداة مهتدين، الله أصلح ولاة أمور المسلمين، واجعلهم
هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم أصلح بطانتهم، اللهم أصلح
بطانتهم، اللهم أصلح بطانتهم وجلساءهم ومستشاريهم، وأبعد عنهم بطانة السوء
والمفسدين والمنافقين يا رب العالمين، ربنا تقبل منا إنك أنت السميع
العليم.
عباد الله:
إن الله يأمر بالعدل، والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء،
والمنكر، والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم، ولا
تنقضوا الأيمان بعد توكيدها، وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما
تفعلون، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة الإســــــــلامي :: عـقــيــدة الـمــسـلـم-
انتقل الى: