arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان* Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان*   العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان* I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 12, 2008 4:06 pm

- العقيدة الصحيحة
-
الحمد
لله رب العالمين، خلق الخلق لعبادته، وأمرهم بتوحيده وطاعته، وأشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته وإلهيته، وأشهد أن محمد عبده
ورسوله وخيرته من جميع بريّته، صلى الله عليه، وعلى آله، وجميع صحابته،
وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد :
[/size] [size=21]أيها الناس، اتقوا
الله تعالى، واعلموا أن العقيدة الصحيحة التي جاءت بها الرسل، ونزلت بها
الكتب، وخلق الله الخلق من أجلها: هي إفراد الله جل وعلا بالعبادة، وترك
عبادة ما سواه، ولا ينفع عمل مهما كان إلا إذا كان مؤسساَ على عقيدة
صحيحة، أما العمل مهما كثر، إذا لم يكن مؤسساَ على عقيدة صحيحة، فإنه هباء
منثور، كما قال جل وعلا : (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً) (مَّثَلُ
الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ
الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى
شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ)
، (وَالَّذِينَ
كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء
حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ
فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
، إلى غير ذلك
من الآيات التي تدل على أن العمل لا يصح، ولا يقبل إلا إذا كان مؤسساَ على
عقيدة سليمة خاليةمن الشرك، وعلى عمل صالح خال من البدع والمحدثات، فهذا
هو الذي يقبل عند الله، وينفع صاحبه، فالتوحيد تقبل معه جميع الأعمال
الصالحة، ويكفر الله به الأعمال السيئة التي هي دون الشرك، كما قال الله
سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ)، وفي الحديث القدسي : (( يقول الله يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة))، ومن
هنا يتأكد على المسلم أن يعرف ما هي العقيدة الصحيحة؟ وأن مصدرها من
الكتاب والسنة، لا من عادات الناس، وأعمال الناس والتقاليد التي لا أساس
لها من الكتاب والسنة، فمن هنا يجب على المسلم أن يتعلم العقيدة الصحيحة،
ويعلمها، وينشرها للناس حتى يتحقق بها سعادة الدنيا، والنجاة في الآخرة،
فإن الله أرسل الرسل، وأنزل الكتب ليعبد وحده لا شريك له، ويترك ما سواه: (وَمَا
أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ)، (فَمَنْ
يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
)، ( اللّهُ
وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ
يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)

عباد الله:
إن العقيدة الصحيحة تحتاج إلى اهتمام وعناية وإقبال وتعلم وتعليم وتمسك
وثبات، لان دعاة الضلال، والدعاة إلى الشرك، والدعاة إلى البدع والمحدثات
كثيرون، ومنتشرون في كل زمان ومكان، وهم أعداء الرسل، وأعداء التوحيد،
وربما يتسمون بالإسلام، لأجل الخداع والمكر، وليضلوا الناس عن سبيل الله
عز وجل، وإننا في وقت لا يخفاكم ما فيه من الدعايات والدعوات المظلة التي
تسري في الناس، سريان النار في الهشيم بسبب وسائل الإعلام المرئية
والمقروءة والمسموعة، وبسبب الفضائيات، وبسبب الإنترنت والشبكات
العنكبوتية، كل ذلك يفسدون بها العقائد، وكذلك يفسدون الأخلاق بالشهوات،
ويفسدون العقائد بالشبهات، ويفسدون العقائد بالشهوات، وكل ذلك يبث وينشر
من خلال هذه الوسائل، فيجب على المسلم أن يحذر من هذا الوسائل، وأن يبتعد
عنها ويحذر منها، ويخلي بيته منها، لأنها وسائل تدمير ووسائل هلاك وجالبة
للشر، فعلى كل المسلم أن يتقي الله في نفسه، وفي أهل بيته، وفي إخوانه
وللمسلين؛ إن أخطر ما يكون على دين الإسلام من يتسمى فيه وهو لا يقوم به
أو يعمل على ضده من القبوريين الذين يعبدون الأولياء والصالحين، والأموات،
ويستغيثون بهم، ويذبحون لهم، وينذرون لهم، ويطوفون بقبورهم، ويبنون على
قبورهم، يبنون عليها القباب والمشاهد، ليضلوا الناس عن سبيل الله،
وليصرفوهم عن الطواف في بيت الله العتيق، ودعاء الله عز وجل، وعبادة الله
إلى عبادة غير الله عز وجل، باسم الإسلام وباسم التوسل إلى الله، وبأسماء
سموها من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان، وكذلك الصوفية، الصوفية
والمبتدعة الذين يعبدون الله على جهل وضلال، وإنما يبنون عباداتهم على
أوهام وشبهات أوهى من بيت العنكبوت، إما أن يبنوها على التقليد الأعمى
لشيوخهم وقادتهم، الذين هم طواغيت يقودونهم إلى جهنم من أجل أن يعظموهم
ويمدحوهم، أو من أجل أن يأكلوا أموالهم، ويترأسوا عليهم، أو يأخذون
عقيدتهم عن القصص، والحكايات الكاذبة التي يتناقلونها فيما بينهم، وأن
القبر الفلاني، والولي الفلاني ينفع ويضر، وأنه يساعد من أتاه، وأنه يحمي
من لجا إليه إلى غير ذلك، أو يبتدعون بدعاَ ما شرعه الله و لا رسوله،
ويتقربون إلى الله بها، فالحذر! الحذر! من هؤلاء، لأنهم كثيرون، بل ربما
يزعمون أنهم يمثلون العالم الإسلامي اليوم إلا من رحم الله عز وجل، فعلى
المسلم أن يكون على بصيرة وألا ينخدع بالتمويهات والترّهات والأباطيل
والدعايات المضلّة، وأن ينظر في أعمال الناس ويزنها، ينظر في أعمال الناس
وأقوالهم وعقائدهم، ويزنها بميزان الكتاب والسنة، فما وافق الكتاب والسنة،
فهو صحيح ومقبول، وما خالف الكتاب والسنة، فهو مردود ومرفوض، ولا ينفع عند
الله عز وجل مهما كثر أهله، ومهما أتعبوا أنفسهم، ومهما زينوه وزوروه
وذوقوه بالدعايات المضلة والأهواء الباطلة، فإنه باطل، والباطل لا يكون
حقاَ أبدا: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)، (وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً).

عباد الله: ومن أخطر ما يكون على الدين وإفساد العقيدة: (الكهان)،
الذين يدعون علم الغيب، وينتشرون بين الناس باسم المعالجين والأطباء
وأصحاب الرقى وغير ذلك، فيضلون الناس، ويذهب إليهم الناس للعلاج، وطلب
الشفاء، بحجة أنهم يعالجون وهم في الحقيقة كهنة، وقد قال -صلى الله عليه
وسلم-: (( من أتى كاهن فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-))،
يأتيه المريض فيقول له: إن فلان قد سحرك، وإن فلان عمل لك كذا وكذا، من
أجل أن يفسد بين المسلمين، ويفسد ما بين المسلمين من التواصل والأخوة،
ويجعل بعضهم عدواَ لبعض بحجة أن بعضهم يسحر بعضاَ، ويعمل له كذا، وكذا،
وأكثر ما يتسلطون على النساء لضعف بإيمانهم، وضعف عقلهن، وربما يأمرون من
يأتيهم بأن يذبح لغير الله، أو ينظر لغير الله، أو يذهب إلى القبر
الفلاني، أو بأخذ من تربة الميت، أو يأخذ كذا وكذا، أو يكتب له طلاسم،
وتعويذات شركية، وأسماء شياطين، ويقول له: استعملها اشربها، علقها على
نفسك، وعلى أولادك دون بصيرة، ودون علم، فيهلكون الناس بهذه الطريقة،
وباسم العلاج، وباسم الطب المكذوب، فعلى المسلم أن يحذر من هؤلاء، وكذلك
السحرة، السحرة الذين ينتشرون بين المسلمين، باسم أنهم يفكون السحر عن
المسحور، يسحرون الناس؛ ثم يقولون: نحن نفك السحر عنكم من أجل أن يفسدوا
المجتمع، ومن أجل أن يبتزوا أموال المسلمين بهذه الطريقة ينشرون السحر؛ ثم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقيدة الصحيحة الحقة*خطبة لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة الإســــــــلامي :: عـقــيــدة الـمــسـلـم-
انتقل الى: