arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطاء في العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

أخطاء في العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: أخطاء في العقيدة   أخطاء في العقيدة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 12, 2008 3:52 pm

أن كثيرا من الناس يقع في
أخطاء كثيرة في العقيدة، وأشياء يظنونها سنة وهي بدعة، ومن ذلك إنكار علو
الله واستوائه على عرشه. ومعلوم أن الله سبحانه بين لك في كتابه الكريم
حيث قال سبحانه وتعالى: أخطاء في العقيدة Braket_r إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ أخطاء في العقيدة Braket_l
[الأعراف:54] الآية، ذكر ذلك في سبع آيات من كتابه العظيم منها هذه الآية،
ولما سئل مالك رحمه الله عن ذلك قال: ( الاستواء معلوم والكيف مجهول،
والإيمان به واجب )، وهكذا قال غيره من أئمة السلف.

ومعنى الاستواء معلوم، يعني: من جهة اللغة العربية: وهو العلو والارتفاع، وقال سبحانه: أخطاء في العقيدة Braket_r فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ أخطاء في العقيدة Braket_l [غافر:12]، وقال سبحانه: أخطاء في العقيدة Braket_r وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أخطاء في العقيدة Braket_l [البقرة:255]، وقال عز وجل: أخطاء في العقيدة Braket_r إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ أخطاء في العقيدة Braket_l
[فاطر:10]، في آيات كثيرة كلها تدل على: علوه وفوقيته، وأنه سبحانه فوق
العرش فوق جميع الخلق، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى
الله عليه و سلم وغيرهم.

فالواجب اعتقاد ذلك، والتواصي به، وتحذير الناس من خلافه.

ومن
ذلك اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها، وهذا كله
من وسائل الشرك، وقد لعن النبي صلى الله عليه و سلم اليهود والنصارى على
ذلك، وحذر منه صلى الله عليه و سلم فقال: { لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } [متفق على صحته]، وقال صلى الله عليه و سلم: { ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك } [أخرّجه مسلم في صحيحه من حديث جندب]، وخرج مسلم في صحيحه أيضا عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: { نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه }. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.


فالواجب
على المسلمين الحذر من ذلك، والتواصي بتركه، لتحذير النبي صلى الله عليه و
سلم من ذلك، لأن ذلك من وسائل الشرك بأصحاب القبور ودعائهم والاستغاثة بهم
وطلبهم النصر.. إلى غير ذلك من أنواع الشرك.


ومعلوم
أن الشرك هو من أعظم الذنوب وأكبرها وأخطرها، فالواجب: الحذر منه، ومن
وسائله وذرائعه، وقد حذر الله عباده من ذلك في آيات كثيرات: منها قوله
تعالى: أخطاء في العقيدة Braket_r إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ أخطاء في العقيدة Braket_l [النساء:48]، ومنها قوله سبحانه: أخطاء في العقيدة Braket_r
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ
أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
أخطاء في العقيدة Braket_l [الزمر:65]، ومنها قوله عز وجل: أخطاء في العقيدة Braket_r وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ أخطاء في العقيدة Braket_l [الأنعام:88]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.


ومن
أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار
والنجوم، والاستغاثة بهم، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء. وهذا
هو دين المشركين الأولين من كفار قريش وغيرهم، كما قال سبحانه وتعالى
عنهم: أخطاء في العقيدة Braket_r وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ أخطاء في العقيدة Braket_l [يونس:18] الآية، وقال سبحانه: أخطاء في العقيدة Braket_r
فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ، أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ
الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا
نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ
يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا
يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
أخطاء في العقيدة Braket_l
[الزمر:3-2]، والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على أن المشركين
الأولين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق النافع الضار، وإنما عبدوا
آلهتهم، ليشفعوا لهم عند الله، ويقربوهم لديه زلفى، فكفرهم سبحانه بذلك،
وحكم بكفرهم وشركهم، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده، كما
قال سبحانه: أخطاء في العقيدة Braket_r وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ أخطاء في العقيدة Braket_l [الأنفال:39] الآية.


وقد
كتب العلماء في ذلك كتبا كثيرة، وأوضحوا فيها حقيقة الإسلام الذي بعث الله
به رسله وأنزل به كتبه، وبينوا فيها دين الجاهلية وعقائدهم وأعمالهم
المخالفة لشرع الله، كعبد الله بن الإمام أحمد، والإمام الكبير: محمد بن
خزيمة في (كتاب التوحيد) ومحمد بن وضاح، وغيرهم من الأئمة. ومن أحسن ما
كتب في ذلك ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة، ومن
أخصرها كتابه (القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة) ومن ذلك ما كتبه
الشيخ: عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في
كتابه (فتح المجيد شرح التوحيد).


ومن
الأعمال المنكرة الشركية: الحلف بغير الله، كالحلف بالنبي صلى الله عليه و
سلم، أو بغيره من الناس، والحلف بالأمانة، وكل ذلك من المنكرات ومن
المحرمات الشركية، لقول النبي صلى الله عليه و سلم: { من حلف بشيء دون الله فقد أشرك } [خرّجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن الخطاب أخطاء في العقيدة Article_ratheya بإسناد صحيح]، وأخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله أنه قال: { من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك }، وثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: { من حلف بالأمانة فليس منا }، والأحاديث في ذلك كثيرة.


والحلف
بغير الله من الشرك الأصغر عند أهل العلم، فالواجب: الحذر منه، وهو وسيلة
إلى الشرك الأكبر، وهكذا قول: ما شاء الله وشاء فلان، ولولا الله وفلان،
وهذا من الله ومن فلان، والواجب أن يقال: ما شاء الله، ثم شاء فلان، أو
لولا الله ثم فلان، أو هذا من الله، ثم من فلان ؛ لما ثبت عنه صلى الله
عليه و سلم أنه قال: { لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان }.


ومن
المحرمات الشركية التي قد وقع فيها كثير من الناس: تعليق التمائم والحروز
من العظام أو الودع أو غير ذلك، وتسمى: التمائم، وقد قال صلى الله عليه و
سلم: { من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك }، وقال صلى الله عليه و سلم: { إن الرقى والتمائم والتولة شرك }،
وهذه الأحاديث تعم الحروز والتمائم من القران وغيره ؛ لأن الرسول صلى الله
عليه و سلم لم يستثن شيئاً، ولأن تعليق التمائم من القران وسيلة إلى تعليق
غيرها، فوجب منع الجميع سدا لذرائع الشرك، وتحقيقاً للتوحيد، وعملاً بعموم
الأحاديث، إلا الرقى فإن الرسول صلى الله عليه و سلم استثنى منها ما ليس
فيه شرك، فقال صلى الله عليه و سلم: { لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا }،
وقد رقى صلى الله عليه و سلم بعض أصحابه، فالرقى لا بأس بها، فهي من
الأسباب الشرعية إذا كانت من القران الكريم، أو مما صحت به السنة، أو من
الكلمات الواضحة التي ليس بها شرك ولا لفظ منكر.


ومن
المنكرات المبتدعة: الاحتفال بالموالد سواء كان ذلك بمولد النبي صلى الله
عليه و سلم أو غيره ؛ لأن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يفعله، ولا
خلفاؤه الراشدين، ولا بقية الصحابة رضي الله عنهم، ولا أتباعهم بإحسان في
القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث في القرن الرابع وما بعده ؛ بسبب
الفاطميين وغيرهم من الشيعة، ثم فعله بعض أهل السنة ؛ جهلا بالأحكام
الشرعية، وتقليدا لمن فعله من أهل البدع، فالواجب الحذر من ذلك لكونه من
البدع المنكرة الداخلة في قوله صلى الله عليه و سلم: { إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة }، وقوله صلى الله عليه و سلم: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } [متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها]، وقوله صلى الله عليه و سلم: { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } [خرّجه مسلم في صحيحه]، وقوله صلى الله عليه و سلم في خطبه: { أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة } [خرّجه مسلم في صحيحه]، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما. والأحاديث في هذا الباب كثيرة.


ولأن الاحتفال بالمولد من وسائل الغلو والشرك، فالواجب الحذر منها، والتحذير منها، والتواصي بالاستقامة على السنة وترك من خالفها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطاء في العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة الإســــــــلامي :: عـقــيــدة الـمــسـلـم-
انتقل الى: