arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضنة سياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

رمضنة سياسية Empty
مُساهمةموضوع: رمضنة سياسية   رمضنة سياسية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2008 8:09 am

من عادات أهل مكة أنهم ينصبون خياما خارج
المدينة، ليلة الشك، لـ»فتح الشهية عن آخرها« بشواء اللحم الأحمر والأبيض
والاحتفال لغاية الإمساك، ويسمون هذه العادة »شعبنه« ويطلقون على أنفسهم
اسم »الشعبانيين«.




  • لكن
    هناك أكثر من مليار و400 مليون مسلم يمارسون الطقوس نفسها »الرمضنة« لمدة
    ثلاثين يوما، ونتجنب تسميتهم بـ»الرمضانيين«، بالرغم من اتفاق الجميع على
    تسمية رمضان بالشهر الفضيل أو المبارك أو الكريم، واختلاف الأنظمة على
    تاريخ مولده، ورجال الدين حول »الرؤية« وتفاوت النهب والتسول من قطر لآخر، والكل يعيش خارج »زمن العمل والإنتاج«.
  • سنة وشيعة و»الموروث الانتقامي«
  • السياسة
    إبنة الدين في الفكر الشيعي المعاصر، والدين إبن السياسة في الفكر السنّي
    المعاصر، لكن الهوة بين الشيعة والسنة تزداد اتساعا، بسبب »الموروث
    الانتقامي« التي تحاول قناة »المستقلة« للهاشمي الحامدي نزعه، دون التعرض
    إلى ثنائية »مكة ـ قم« أو »بكة ـ الكوفة«.
  • وبالرغم
    من أسئلة »الأهلة« واضحة في سورة البقرة، والأحاديث النبوية، إلا أن
    الاختلاف ليس في »الرؤية بالعين المجردة« فحسب وإنما بين علماء الشيعة،
    وكذلك بين علماء السنة، بالرغم من أن الصوم في أقطارنا العربية والإسلامية
    هو قضية سياسية لا تختلف عن عيد الأضحى أو عيد الفطر.
  • ليبيا
    بدأت صومها الأحد الماضي، وبقية الأقطار العربية يوم الإثنين باستثناء
    سلطنة عمان التي اختارت الثلاثاء على طريقة الباكستانيين.
  • الرؤية
    بـ»الميكروسكوب« لم تثبت ليلة الإثنين، ولكن القرار السياسي حددها، وأغلب
    الدول العربية والإسلامية لا تستخدم الرؤية في الأشهر القمرية، وإنما فقط
    في شهر رمضان الكريم.
  • الخلافات بين الأقطار العربية والاسلامية جعلت البعض يقدم والبعض الآخر يؤخر »ميلاد الشهر الفضيل«.
  • أكثر
    من مليار و400 مليون مسلم يصلون بالتوقيت الدولي ويضبطون حياتهم على ما
    يقرره علماء الفلك، ولكنهم في شهر رمضان يتحولون إلى »سنيين« أو »شيعة«،
    البعض من الأقطار يتبنى »الرؤية« للهلال داخل بلده فقط، والبعض الآخر يصوم
    كل عام مع بلد من بلدان الجوار، حسب تقارب أو تباعد السياسة.
  • البعض
    مايزال يؤمن بـ»الرؤية« بالعين المجردة مثل عهد الإسلام في عهد الرسول
    (صلعم). بالرغم من أن عهد (صلعم) لو يعود اليوم إلى مكة المكرمة لتساءل:
    ما إذا كانت هي مكة التي نزل فيها الوحي عليه.
  • والبعض الآخر لا يرى مانعا من استخدام الوسائل الحديثة، ولا يطالب بذلك لرصد بقية الأشهر القمرية.
  • البعض اخترع أشهرا خاصة به، والبعض الآخر يعمل بالأشهر اللاتينية والكثير يزاوج بينهما.
  • هوة واسعة وعميقة تتكرر كل سنة بين أكثر من مليار و400 مليون مسلم، دون أن يتوصل علماء الدين إلى قرار يوحد الجميع.
  • الخلافات
    السياسية بين الأنظمة في الوطن العربي والعالم الإسلامي تظهر في »ثبوت
    الرؤية« وتعطي لخصوم الإسلام »الذخيرة الحية« للإساءة إلى الإسلام. يتساءل
    البعض: هل نحن في عالم إسلامي واحد أم عوالم إسلامية؟
  • ويتساءل
    البعض الآخر: هل مصدر الخلاف في فقدان »النص الديني« الصريح أم في معنى
    الرؤية«، والتي صار لها »شاهد تليسكوبي«، وعشرات فرق رصد الأهلة، وأموال
    باهظة لإثبات »الرؤية«، بالرغم من أن القرار النهائي لهذه الرؤية هو في يد
    الحاكم وليس العالم، حتى أن البعض من المواطنين صاروا يتساءلون: هل هو
    هلال واحد أو عدة أهلة؟ وكأنهم يريدون إيهامنا بأن القمر الذي داسته أقدام
    الروس والأمريكان ليس هو القمر الذي نصوم على رؤية مولده.
  • اجتهد
    التيار الشيعي من علماء الدين في الاختلاف بين الرؤية الواضحة والرؤية
    »المغيبة« واختلفوا كذلك في مفهوم وحدة الأفق أم تعدده، ولكنهم لم يختلفوا
    في آن »الموروث الانتقامي« هو مصدر أحكامهم.
  • اختلاف
    علماء الدين السنة في الاعتماد على ثبوت الرؤية أم قرار الحاكم الذي
    يعيّنهم في »المناصب الدينية«؟ ولكن البعض منهم يكاد أن يوهمنا بأن الخطر
    القادم هو من زحف الشيعة وليس من إسرائيل أو أمريكا.
  • المرجعية
    الدينية لدى الشيعة والسنة هي القرآن والسنة، والاختلاف في الموقف من
    الخلفاء الراشدين والصحابة، لكن من يقرأ »مصحف فاطمة«، أو يطلع على عقائد
    الشيعة يخيّل له أن هناك إسلاما بمرجعيتين مختلفتين.
  • مشاريع
    إسلامية لرصد الأهلة وليس هناك مشروع إسلامي واحد لرصد أوجه الاتفاق
    والاختلاف بين الشيعة والسنة حتى نضع حدّا للحرب غير المعلنة في البلدان
    العربية والإسلامية والمعلنة في العراق بين السنة والشيعة.
  • السلطان
    والملك والأمير والرئيس والزعيم هم الذين يقررون مصائر الشعوب، وعلماء
    الشيعة والسنة هم الذين يقودون »حرب الفتنة« داخل الإسلام.
  • ما الذي يمنع علماء السنة والشيعة من أن يتفقوا على أن تكون مكة المكرمة مرجعهم في تحديد مولد الهلال وعيد الأضحى؟
  • وما
    الذي يمنع هؤلاء العلماء من الأخذ بالحسابات الفلكية على أن تكون مكة
    المكرمة هي ساعة »بيغ بن« الإسلامية، مثلما هو الحال بالنسبة لأوروبا حتى
    نقطع الطريق أمام من يتساءل لدى السنة والشيعة معا: كيف يمكن لشخص أن يقرر
    مصير أمة؟
  • العالم يحتل بالعلم الكواكب
    والفضاء، ويحضر لطاقة بديلة (كهرباء) توزع عبر الأقمار الصناعية، ويرصد
    تغيرات الطقس حتى يتفادى الكوارث الطبيعية، ونحن مازلنا مختلفين حول
    »ميلاد هلال«، بالرغم من أن الكسوف والخسوف يحددهما علماء الغرب وليس
    العلماء المسلمون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضنة سياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شـــبــكــــــة الـــعـــامـــــة :: الـمـواضـيـع الـعـــــــــامـة-
انتقل الى: