الكثير
منكم سمع عن لعنة الفراعنة والكثير من الأساطير التي نسجت حولها وخاصة
كتاب أنيس منصور المبالغ فيه دون شك ....... لكنني قرات في موسوعة تحليلا
علميا أحب مشاركتم به...
************
بدأ
التعرف الى هذه اللعنة مع خطوات الثري البريطاني اللورد كارنافون مع
مساعده هوارد كارتر في وادي الملوك في صعيد مصر عام1923فعندما وقف
كارنافون أمام القناع الذهبي للملك الصغير شعر برهبة وخوف شديدين وبعدة
عدة أيام بدأت تظهر عليه عوارض التهاب في غدد الرقبة وارتفاع مفاجيء في
درجة الحرارة مكع أعياء شديد وبعدها بشهور قليلة مات فجأة ! ثم لحقه على
فترات متقاربة بقية العمال والمهندسين الذين دخلوا المقبرة عند افتتاحها
الأول مما يشر الى اعتقاد قوي بأن هناك لعنة لمن يتحم مقابرالقدماء
المصرييين . هناك نص مكتوب بالهيروغليفية على باب الغرفة الثانية التي وجد
بها القناع الذهبي في مقبرة توت عنخ أمون بالأقصر من يدخل هذه المقبرة
سيدخل اليه طير الموت بجناحيه
غير أن هناك الكثير من العاملين في
مجال كشف الاثار يعتقد أن الوفيات المرتبطة بدخول المقابر المكتشفة فور
فتحها يمكن تفسيرها بشكل أخر باعتبار أن المقبرة الفرعونية التي تكتشف
تكون نغلقة باحكام منذ2500الى5000سنة تقريبا الأمر الذي يؤدي الى انفصال
بين جوها الاخلي والظروف الطبيعية في الخارج فعبر الاف السنين تتم تحولات
طبيعية تؤدي الى انخاض حاد في الاكسجين الى أقل من 5% كما يتوقف نمو
البكتيريا التي لا توت وعند فتح المقبرة فانه بفعل الاثارة وطول ايام
الاتظار للسبق النثير والجديد الذي سيخلد اسمه يندفع المستكشف للنزول
مباشرة دون انتظار تجدد الهواء فيستنشق نسبة عالية من النتروجين
والميكوربات والبكتيريا التي تعاود النمو بسرعةمطردة قد تحدث اضرارا فائقة
بالنظام الحيوي البشري!