arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصيام وصفة لتقوية المناعة...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الصيام وصفة لتقوية المناعة... Empty
مُساهمةموضوع: الصيام وصفة لتقوية المناعة...   الصيام وصفة لتقوية المناعة... I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 10:32 am

تعد
فريضة الصيام فرصة كبيرة لدعم الصحة الجسدية والنفسية، لأن أجهزة وأعضاء
الجسم المختلفة تأخذ فترة راحة ضرورية لتجديد نشاطها واستعادة وظائفها
وتخلص الجسم من الرواسب الموجودة به، بالإضافة إلى تجديد الدورة الدموية.

وحديث
الرسول صلى الله عليه وسلم "صوموا تصحوا" يحمل بين طياته أسراراً وفوائد
لا حصر لها، فهي لا تقتصر على الفوائد الصحية فقط بل تمتد إلى النفحات
الروحانية التى تدعو إلى تهذيب النفس وتعويدها على الصبر وقوة التحمل
والإحساس بالآخرين .

ومع
بدء العد التنازلي لشهر رمضان من المفيد أن تعرف عزيزي القارئ أن الصوم
ليس مجرد فريضة دينية‏,‏ بل هو كذلك وسيلة فعالة لتقوية جهاز المناعة‏,‏
وهذا ما أكده الدكتور مدحت الشافعي‏ أستاذ المناعة الإكلينيكية
والروماتيزم بكلية الطب جامعة عين شمس في مصر.‏

وأشار
الشافعي إلي أن الصوم يزيد نشاط وقدرة "الماكروفاج" وهي الخلايا التي
تلتهم وتحطم البكتيريا والفيروسات وأي أجسام غريبة تصل إلي الجسم وتمثل
الخط الدفاعي الأول للجسم‏,‏ وكذلك يزداد نشاط المناعة الخلوية وأساسها
الخلايا اللمفاوية وهنا يتحقق الإعجاز العلمي للخالق سبحانه وتعالي.

ويوجد
علي سطح هذه الخلايا مستقبلات للأجسام الغريبة التي هاجمت الجسم‏,‏ كما
يزداد إفراز وتكوين "الإمينوجلوبينات" المناعية للحد من انتشار أي عدوي
بالجسم‏,‏ كما أن قدرة ونشاط خلايا "النيتروفيل" يزداد نشاطها وتهاجم هذه
الخلايا أي أجسام غريبة والبكتيريا وتلتهمها من خلال حركتها الأميبية ويتم
هضمها داخل الخلايا من خلال إفراز إنزيمات هاضمة‏.

ويؤكد
الأطباء أن الصوم فرصة كبيرة لراحة الجسم نفسياً وبدنياً، إذ أنه يخفض
نسبة الكوليسترول في الدم، والذي تزداد معدلاته بزيادة نسبة الدهون في
الجسم والتي تتراكم طوال أشهر العام ويبدأ الجسم في التخلص منها خلال فترة
الصيام.

أما
الأطباء النفسيين فقد أكدوا أن الصوم يزيد القدرة والدوافع لدى الإنسان
لمواجهة المواقف الصعبة، والتحكم في النوازع والجوارح التي تؤذيه في سلوكه
وتصرفاته، وتشعره بالآلام النفسية التي تقوده إلى القلق والاكتئاب.

ويقول
الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي بالقاهرة وعضو الاتحاد
العالمي للصحة النفسية: "إن الصوم يساعد على زيادة الثقة بالنفس والأمان
النفسي الصحي، ويستطيع الإنسان من خلاله أن يعالج ذاته من العادات السيئة
ومن التصرفات غير المقبولة، كما يخلصه من اللوازم التي تصاحبه مثل عادة
وضع اليد في الفم أو الغمز المستمر بالعين وباقي الحركات اللاإرادية التي
يعاني منها البعض".

ويضيف
الدكتور فكري أن الصوم يساعد على الإقلاع عن التدخين وأضراره السامة،
وبالتالي يستطيع المدخن في شهر الصيام أن يحرر جسمه وخلايا الجسم وجهازه
العصبي من المواد السامة والمركبات الكيماوية الموجودة في السيجارة 4 آلاف
مادة كيماوية سامة وربما خرج من شهر رمضان المبارك وهو مقلع تماما عن هذه
العادة السيئة.

ويشير
إلى أن الصيام يساعد أيضاً على علاج المريض النفسي الذي يعاني من القلق
والتوتر أو الاكتئاب أو الوسواس أو اللوازم النفسية كالصداع النصفي
والأكزيما العصبية والقولون العصبي.

وأضاف
أن الصيام بالنسبة للشخص العادي يشعره بالأمان والإيمان والترويح عن
جهازيه العصبي والهضمي، فضلا عن أنه يكون هناك نوع من التجديد للخلايا
لتكتسب صفات جديدة.

الصوم يعالج جملة من الأمراض
يقوم
الصيام مقام مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم،
فالجوع الذي يفرضه الصيام على الإنسان يحرك الأجهزة الداخلية لجسمه
لاستهلاك الخلايا الضعيفة لمواجهة ذلك الجوع، فتتاح للجسم فرصة ذهبية كي
يسترد خلالها حيويته ونشاطه، كما أنه يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد
خلاياها، وكذلك يكون الصيام وقاية للجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل
الحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك
الأورام في بداية تكونها.
الصوم
وبلا مبالغة أقدر طبيب تخسيس وأرخصهم على الإطلاق، فإن الصيام يؤدي حتماً
إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار،
والا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، فقد كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يبدأ إفطاره بعدد من التمرات لا غير أو بقليل من الماء
ثم يقوم إلى الصلاة، وهذا الهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب
ساعات طوال، فالسكر الموجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة
إلى الدم، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.

أما
لو بدأت طعامك بعد جوع بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ
وقتاً طويلاً كي يتم هضمها ويتحول جزء منها إلى سكر يشعر الإنسان معه
بالشبـع، وفي هذا الوقت يستمر الإنسان في ملء معدته فوق طاقتها توهماً منه
أنه مازال جائعاً، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية
والرشاقة، حيث يزداد معه بدانة وسمنة، وهذا ما لا يريده الله تعالى لعباده
بالطبع من تشريعه وأمره لعباده بالصوم.

فرصة لراحة الجسم
أكد
العلم الحديث أن كل إنسان يحتاج إلى الصيام، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم
الأغذية والأدوية تتجمع بالجسم فتجعله كالمريض فتثقله وتقلل نشاطه ، واذا
صام خف وزنه وتحللت السموم من جسمه.

ففي
الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنه في الجسم إلى الكبد لينتفع
بها وتستخرج منها السموم الذائبة فيها ثم يتخلص منها مع نفايات الجسد، كما
أن هذه الدهون المجتمعة أثناء الصيام في الكبد والقادمة من أجزاء الجسم
المختلفة يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم وزيادة إنتاج مركبات
الصفراء في الكبد والتي بدورها تقوم بإذابة مثل هذه المواد السامة والتخلص
منها مع البراز.

كما
أكدت الأبحاث العلمية والطبية الحديثة على الفائدة الكبيرة للصيام، في خفض
نسبة الكوليسترول في الدم، والذى تزداد معدلاته بزيادة نسبة الدهون في
الجسم والتي تتراكم طوال أشهر العام ويبدأ الجسم في التخلص منها خلال فترة
الصيام.

وأكدت
دراسة علمية حديثة أن القلب يرتاح كثيراً أثناء فترة الصيام إذ تنخفض
ضرباته إلي 60 دقة في الدقيقة، وهذا يعني أنه يوفر مجهود 28800 دقة كل 24
ساعة.

وأوضح
أحد الباحثين بجامعة شيكاغو، أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة
الإنسان في عمر الأربعين، بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشر من
عمره.

وأظهرت
التجارب أيضاً أن الصوم من 30 إلي 40 يوماً يزيد الحيوية بمعدل 5 إلي 6 %
، وذلك لأن نقص الحيوية يعد مظهراً من مظاهر زحف الشيخوخة.

وكانت
دراسة أخري قد أكدت أن إقلاع الإنسان عن تناول الطعام عدة ساعات، يخلص
خلايا الجسم من المواد الضارة وهو مايسمي بالاختناق البيوكيميائي الذي
يحرمها من الأكسجين والغذاء فتستعيد الأعضاء قدرتها علي تجديد نفسها بعد
مجهود شاق طوال العام ويسهل علي الجسم إفراز المواد الضارة إلي الخارج عن
طريق القولون والكليتين والرئتين والجلد.

وأوضح
أحد الباحثين أن الإنسان الذي لا يصوم يدمن الطعام ولذلك فهو يشعر بأعراض
انسحابية مثل الصداع والعصبية والإرهاق عندما يجوع لأي سبب وكأن الصوم هو
تدريب عملي علي عدم إدمان الطعام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصيام وصفة لتقوية المناعة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شـــبـــكــــة شـــــؤون حـــــــــواء :: صـــــحـــــة حــــــــواء-
انتقل الى: