إليكم بعض النصائح التي قد تفيدكم في التعامل مع الطفل المشاكل أو الطفل ذو الطابع العدواني وهذه بعض طرق العلاج :
1- على الوالدين أو الكبار عموماً ألا يستخدموا العقاب البدني ، كوسيلة
لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل ، فالغضب الذي يتم كبته خوفاً من العقاب
لا بد وأن يتراكم ويشتد ، حتى يصل إلى الانفجار في صورة عدوانية تدميرية ،
فالرجاء التوقف عن الضرب فوراً .
2- عليكم ضرورة تفهم الأسباب
التي تدفع الطفل إلى العدوانية ، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه
العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها ، فقد يكون السبب نتيجة مرض
معين ، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف ، أو نتيجة للشعور
بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك ، أو
الرغبة في إظهار القوة ، أو بدافع المنافسة ، أو تأثراً بعوامل وراثية ،
أو سلوك تربوي في المنزل ، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب
والحركة والنشاط ، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه
الوتيرة.
3- يجب عليكم أن تقوموا بضبط السلوك العدواني ، أما
بالإثابة (التعزيز) عندما يأتي الطفل بموقف يخلو من العدوانية ، يتفاعل
فيه الطفل مع صديق أو قريب له بشكل جيد، فتمدحه على حسن تعامله مع صديقه ،
ونقدم له إثابة ومكافأة كالمديح اللفظي ، أو أي شيء أخر يحبه ، أما إذا
قام بسلوك عدواني يستوجب الحزم، فيمكن لكم استخدام أسلوب العزل لبعض الوقت
على أن تكون فترة قصيرة ، ويفهم أن هذا بسبب هذا الخطأ ، ويكون هذا قدر
الاستطاعة وفي حدود فهمه وإدراكه.
4- عدم مواجهة أي نوع من أنواع
العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك، فلا ينبغي ضربه أو معاقبته بدنياً
، وإنما ينبغي مواجهته عن طريق استخدام أساليب التوجيه والإرشاد، وإتاحة
الفرصة أمامه لإشباع حاجاته في وقتها المناسب.
5- أن تستمعا إليه
إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه ، حتى تقوما بعملية التفريغ النفسي ؛
لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني .
6- لا بد
أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على أٍسلوب التعامل مع الطفل ، وأن تتخذا
موقفاً واضحاً ومحدداً من هذه السلوكيات الشاذة أو غيرها؛ لأن التناقض في
الأساليب التربوية تخلق مواقف محبطة تؤدي إلى المشكلة.
7- أي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان.