إعداد ستة عدائين گلف الجامعة 120 مليون سنتيم

الاربعاء 27 غشت 2008



أكد
مصدر مطلع أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صرفت 120 مليون سنتيم
لإعداد ستة عدائين للمشاركة في الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة
الصينية بيكين في الفترة الفاصلة ما بين 8 و 24 غشت الجاري، موضحا أن
الجامعة منحت 20 مليون سنتيم لكل من حسناء بنحسي وجواد غريب وعبد الرحيم
الكومري وعبد الرحيم بورمضان وأمين لعلو ومريم العلوي السلسولي، من أجل
التحضير الجيد لدورة بيكين الأولمبية، علما أن اثنين فقط منهم نجحا في
صعود منصة التتويج ويتعلق الأمر ببنحسي التي توجت بميدالية نحاسية بعدما
حلت ثالثة في نهائي سباق 800 متر بتوقيت دقيقة و56 ثانية و73 ج.م خلف
الكينية باميلا جيميلو التي نالت الميدالية الفضية (1د و54 ث و87 ج.م)
ومواطنتها جانيت جيبكوسكي التي فازت بالميدالية النحاسية بعد احتلالها
الصف الثاني (1د و56 ث و07 ج.م)، إضافة إلى جواد غريب الذي نال فضية سباق
الماراطون بعد احتلاله الصف الثاني بتوقيت ساعتين و7 دقائق و16 ثانية خلف
العداء الكيني صامويل كامو الذي سجل توقيتا قدره ساعتان و6 دقائق و 32
ثانية، في حين كان المركز الثالث من نصيب الإثيوبي تسيكاي كيبيدي الذي قطع
مسافة السباق في ظرف ساعتين و 10 دقائق.
وأضاف المصدر ذاته أن حالة من الغضب عمت أوساط العدائين الذين شاركوا في
الأولمبياد الأخير بعد علمهم بالمبلغ الذي خصص لمجموعة منهم دون الباقين
مما دفعهم للاحتجاج على المسؤولين ليكون الجواب هو أن العدائين الذين
حصلوا على «منحة الاستعداد» كانوا من بين المرشحين لصعود منصة التتويج،
علما أن أربعة منهم لم يحققوا الآمال التي كانت معقودة عليهم كما هو الشأن
بالنسبة لمريم العلوي السلسولي التي خرجت من الدور نصف النهائي لسباق 5000
متر وهو نفس المصير الذي واجهه أمين لعلو، في حين اكتفى عبد الرحيم
الكومري وعبد الرحيم بورمضان على التوالي باحتلال الصفين العشرين والسادس
والعشرين في مسابقة الماراطون.
ومن جهة أخرى رفض حراس المركز الوطني لألعاب القوى أول أمس السماح
لابراهيم الطالب بالدخول إلى المركز واستئناف تداريبه استعدادا للملتقيات
الدولية المقبلة بعد عودته إلى أرض الوطن من بيكين التي توقفت بها مسيرته
عند الدور نصف النهائي لسباق 3000 متر موانع بدعوى وجود تعليمات بمنع دخول
العدائين إلى المركز إلى غاية انطلاق الموسم الرياضي المقبل مما أثار غضب
العداء المذكور الذي لم يستستغ هذا القرار على اعتبار أنه جرت العادة بأن
يتم السماح للعدائين الذين يستعدون لبعض الملتقيات الدولية بالإقامة
بالمركز بصفة استثنائية رغم انتهاء الموسم الرياضي