arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لأغنية الأمازيغية الملتزمة في الطريق نحو الإنقراض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
ا
ا
admin


ذكر
عدد الرسائل : 203
العمر : 41
الــــدولـــــة : الــــمـغـرب
الــــمديـنـة : الـــنـا ظــور
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

لأغنية الأمازيغية الملتزمة في الطريق نحو الإنقراض Empty
مُساهمةموضوع: لأغنية الأمازيغية الملتزمة في الطريق نحو الإنقراض   لأغنية الأمازيغية الملتزمة في الطريق نحو الإنقراض I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2008 8:48 am


في الوقت الذي كانت فيه الأغنية الأمازيغية تعبر عن معانات فئة معينة من أبناء الشعب في منطقة كانت تعرف إقصاء و تهميش على أصعدة كثيرة و كانت كلمات الأغنية الملتزمة عبارة عن صرخة تستنكر ما يعيشه المواطن الأمازيغي خاصة عندما نتحدث عن الريف ، و لقد غنى عمالقة الفن الريفي و الأغنية الريفية أشعار لشعراء رفضوا الوضع و قاوموه بأسلوب فني في وقت كانت تعرف المنطقة قمع لم تعرفه أي جهة أخرى فكان أسلوبهم في النضال عبر نسج كلمات ذات معنى و إرادة و منحوها لأصوات تطرب الآذان عبر إختيار ألحان معبرة و ترتاح لها القلوب ، فغنت أجيال و لا زالت تتغنى بأغاني الوليد ميمون و إثران و بنعمان و تواتون و خالد إزري و علال شيلح و عبد السلام و رفروع و أينيذ و إصفضاون الذين كان لهم شرف إدخال الأغنية الريفية إلى الإذاعة الوطنية بالرباط في نهاية السبعينات حيث غنوا ـ أغاربو أنغ ، أثننده سو فوس أنغ ـ باخرتنا نحن ، سنقودها بأيدينا ـ بالإضافة إلى ثذرين و الزروالي دون أن ننسى أياون و الآخرين الذين ظهروا في بداية التسعينات و الذين حملوا مشعل الأغنية الأمازيغية الملتزمة و هم كثيرون عن الأسماء التي ذكرناها ، فغنوا للأرض و الطفل و القضية الأمازيغية و الهجرة كما غنوا للمرأة بصفتها أم و أخت و زوجة ،غنوا عن رمز الجهاد الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي و غنوا للشريف محمد أمزيان و غنوا كذلك لفلسطين قضية الأمة دون أن يخرجوا عن الإجماع ، في كلمات ملتزمة و مضبوطة لا تخرج عن مسار الأخلاق يمكن أن يسمعها و يتغنى بها الصغير و الكبير ، هذا نتحدث عن زمن كان بالأمس و نحن اليوم نفتقده بافتقاد رواد هذه الأغنية الذين هاجروا بفعل الظروف و غياب أرضية يمكنها أن تساعدهم على الإبداع و منهم من هاجر قهرا لأنه ممنوع من التعبير و الغناء و منهم من لازال يمر من أمامنا و نحن نغني بأغانيه دون أن نتعرف عليه بغياء أسلوب الإعتراف بالآخر و الجميل لدى غالبيتنا ، كما أدى ظهور نوع من الموسيقى الأمازيغية الغير ملتزمة و الغير المحتشمة و ظهور نوع من المتتبعين و المستمعين من عديمي الذوق و حسن التنصت هذا النوع من الموسيقى المزعجة و الأصوات المركبة بالكمبيوتر و الكلمات الخارجة عن نطاق الأخلاق و المواضيع الهادفة مع تشجيع من طرف وسائل الإعلام الرسمية و الغير رسمية من قنوات و إذاعات و مواقع إلكترونية و كذا دور الإنتاج التي تسعى إلى الربح المادي السريع كلها عوامل ساهمت و تساهم في القضاء على الدور الحقيقي للموسيقى في نشر أفكار السلام و الحب و النضال في سياسة محكمة تستهدف الشباب و تتجه بهم إلى فهم الموسيقى هي مجرد نقة للهو و الرقص و تمضية الوقت ، و خاصة بالريف حيث أصبحت الأغنية الريفية بين ألسنة مغنيين ليسوا من أبناء المنطقة و لا يتكلمون الأمازيغية قط ليتضح لنا الدور الحقيقي وراء إستغلال هؤلاء الدخلاء للأغنية و الموسيقى الريفية بصفة عامة للشهرة و الربح السريع ، لكن هذا لا يخفي ظهور بعض الشباب بالريف الذين يعملون على الحفاظ على الأغنية الأمازيغية عبر إختيار الألحان و الكلمات بمساعدة شعراء لكن يبقون في ظل غياب الدعم و الإهتمام و غزو الأغنية الأخرى يبقون مجرد تجارب مهددة بالإندثار في كل وقت إذا ما إستمرت هذه اللا مبالات و التقصير من الجميع و خاصة الإعلام مما يهدد باندثار و إنقراض الأغنية الأمازيغية الريفية الملتزمة



لأغنية الأمازيغية الملتزمة في الطريق نحو الإنقراض 12100810
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لأغنية الأمازيغية الملتزمة في الطريق نحو الإنقراض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــــــــبـــــكــــة الأمـــــازيـــغـــيـــــة :: الــتـــــاريـــخ الأمــــازيغ-
انتقل الى: