arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن العلاقة بين الام وابنتها المراهقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

فن العلاقة بين الام وابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: فن العلاقة بين الام وابنتها المراهقة   فن العلاقة بين الام وابنتها المراهقة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 29, 2008 4:05 am

فن العلاقة بين الام وابنتها المراهقة هل يكفي -- فقط --
أتحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير قانعة بهذا الشعور
القلبي وحده؟ أو يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة
إيجابية بين الطرفين؟ وماذا يقول التربويون وعلماء النفس وأساتذة الفقه عن
مرحلة المراهقة ودور الأم فيها وبم ينصحونها ومم يحذرونها؟ اولاً: صراحة
ومكاشفة أن الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها
في كل شيء وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما
مرحلة المراهقة تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بأغيار وبالتالي
فإن علاقتها بأمها يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أسس التعامل
فيها صحيحة بمعني أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها
وتراقبها بدون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء
غير المباشر أو بضرب المثل والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد
الأم منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها. وينبغي أن يكون لدي الأم وعي كاف
بدورها كأم وقراءة واعية ومدققة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات
فالأم يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون الأم فيها المثل الأعلي
والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة
في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخري ويمكن للأم
أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة
غير مباشرة. ويجب ان نقرق بين الخصائص الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي
تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث
تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة إثبات الذات والخجل من التغيرات التي
حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع سلوكياتها وهناك تذبذب وتردد في عواطفها
فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع
الجنس الآخر ويبدأ ما يسمي بقصص الحب ومن هنا تحدث المشاكل فالأم يجب أن
تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها علي كل ما يحدث لها ومن ثم تستطيع أن
تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم بالنصح والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي
سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا داعي للعقاب الشديد المباشر حتي
لا تنفر منها. ويجب التحذير من انشغال الام عن الأبناء والطباع الحادة
التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم
وابنتها والعنف مع الأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك
يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها
يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة فتقدم الأم لابنتها
الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها
وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها
بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في
هوايتها. ثانياً: الحاجة الى الثقافة التربوية نؤكد على أهمية وجود الأم
بصورة مكثفة في حياة الابنة المراهقة فنقول: إن المراهقة فترة حرجة في
حياة كل إنسان ويجب علي الأم أن تحتوي ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة
ودودة لها حتي تحميها من تيارات الفساد ، الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم
من أن تفقد ابنتها. وإذا بحثنا عن أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها
فأحيانًا نجد أن الأم نفسها كانت ابنة مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد
الشيء لا يعطيه. وأحيانًا يحدث العكس الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا
كان بناؤها النفسي سليمًا فنجدها تعطي حنانًا بكثرة وتعوض في بناتها ما
افتقدته وهي صغيرة. ويمكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة
التربوية فنجد الأم متعلمة تعليمًا عاليًا ولا تعرف أي شيء عن أصول
التربية والتعامل مع الأبناء. فالتعليم لا يعطي للمرأة ما يؤهلها لذلك
والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتًا لتنقل ما لديها من خبرات ومعارف ، لأن
البنت مشغولة بالتعليم والمذاكرة حتي تتزوج وبعد فترة تصبح أمًا لا تعلم
شيئًا عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئًا عن فترة
المراهقة وخطورتها.إن فترة المراهقة فترة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن
والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت الأم متفهمة وقريبة من
ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول
العلاقة بينهما إلي حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخري إلا أن المرأة
العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات وآراء وتجارب
واتجاهات مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها والاهتمام بهم خاصة من
ناحية التربية الدينية والقيمية. وقد يرجع ذلك إلي أن عددًا من رباب
البيوت ينفقن وقتهن في الحديث في التليفونات أو أمام برامج التليفزيون
التي تتميز عادة بالسذاجة والسطحية أو بشراء شرائط الفيديو مما يجعلهن
كالحاضر الغائب في البيت. ثالثاً: اساليب التعامل مع الفتاة المراهقة:
الرقة حيناً.. والشدة حيناً وبينهما وعي الأم وقراءتها المدققة لفترة
المراهقة ومخاطرها - البحث عن أم بديلة أقل النتائج خطورة لانعدام التوافق
النفسي بين الأم وفتاتها.. وقمة الخطر الهروب من المنزل - العاطفة
المقترنة بالحزم أنسب إطار لإنجاح دور الأم نحو ابنتها المراهقة وسير نساء
السلف الصالح وسيلة لتقويم الأخطاء والسلوك - التعليم غير المتخصص أضر
الأمهات وتحول إلي سلاح في الصراع بين الجنسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن العلاقة بين الام وابنتها المراهقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة المــــرأة المســلــيمة :: الـــتـربــــية الأولاد-
انتقل الى: