arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضائل اللغة العربية وعُلومها وكيف يمكن تعلّمها ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

فضائل اللغة العربية وعُلومها وكيف يمكن تعلّمها ؟ Empty
مُساهمةموضوع: فضائل اللغة العربية وعُلومها وكيف يمكن تعلّمها ؟   فضائل اللغة العربية وعُلومها وكيف يمكن تعلّمها ؟ I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 27, 2008 5:50 am

[size=16][size=12]اللّغةُ العربيّةُ
تعني تعلّمُ الفَصَاحةَ والبَلاغةَ وكذلك تصحيحُ الخطأَ الحَاصِل من عدم فَهمِ وتَفهمِ الجُمَلِ.

تُعتبرُ اللّغةُ العربيةُ من اللّغاتِ المُقدّسةِ بل تُعتبر من أقدسِ
اللّغاتِ الأربعةِ السّريانيّةِ واليُونانيّةِ والعبرانيّةِ والعَربيّةِ،
لأنّها غنيّة بالكلماتِ والمُترادفاتِ والتتشبيهِ والمَجازِ..، وكذلك لغة
القرآن الكريم والتي تجمع فيها كلمات دينيّة لكافة لغات الأديان. وأشادَ
ماريو بِلْ(مؤلف كتاب قصة اللغات) بأنَّ العربيةَ هي اللُّغة العالميةُ في
حضاراتِ العُصورِ الوسطى، وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها
وكثيرٍ من الأوربيّات، وقد أورد قاموس Littre قوائمَ بما اقتبسته هذه
اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ، وأولها الإسبانية ثم الفرنسية والإيطالية
واليونانية والمجرية وكذلك لأرمنية والروسية وغيرها، ومجموعها 27 لغة،
وتقدر المفردات بالآلاف.أنظر (فن الترجمة وعلوم العربية، إبراهيم بدوي
الجيلاني ص17).

فضائل اللغة العربية بالأدلّة النّقليّة

عَرَفَ عظمة اللغة العربية مَنْ اطّلع عليها وتعلّمها وغاص في أسرارها من
العرب في القديم والحديث، ولا عجب في أنْ يشهدوا بعظمتها لأنهم أهل اللغة،
والاطّلاع على أقوالهم يزيدنا علماً وثقةً بها، لكنّ الاطّلاع على شهادات
غير العرب في العربية له طَعْمٌ آخر، لأنّهم عرفوا قيمةَ لغتنا وهم ليسوا
منّا، وهو ما يدفعنا إلى محاولة معرفة ما عرفوه منها، لنزداد اعتزازاً بها
ونغرس الاعتزاز في نفوس أبنائنا.

إنّ كثيراً من أبناء المسلمين
يجهل فضل لغته وجوانب عظمتها. يمكن بيان فضل العربية ببعض الأدلة: ففي
القرآن الكريم نجد آيات كثيرة على اللّغة العربيّة: كقوله تعالى: ( إنّا
أنزلناه قُرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون ) يوسف
2.(إنّا جعلناهُ قرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون) الزّخرف
3.(قُرآناً عربيّاً غَيرَ ذي عوجٍ لعلّهم يتّقون) الزّمر
2. (إنّا سمعنا قرآناً عجباً، يهدي إلى الرُّشدِ فآمنّا بهِ) الجن 2.

(قُل هو للّذين آمنوا هدىً وشفاءٌ) فُصّلت 44. والهدى: يعني العقل والعظمة
في البصيرة ومعرفة حقائق الأمور، كما في قوله تعالى (أولئك الّذين هداهم
اللهُ وأولئك هم أولو الألباب) الزّمر 18. ونرى أيضاً في قول الرسول (ص):
حين شجّع (ص) أصحابه على تعلّم اللّغة فقال (ص) (تعلّموا العربيّة
وعلّموها النّاسَ). وقوله (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه). (وقيل للرسول
(ص) ما الجمال في الرّجُل ؟ قال فَصاحةُ لسانهِ). و(من تعلمَّ لغةَ قومٍ
آمن شرّهم).

يتبيّن من كلّ هذا أنّ تعلّم اللّغة العربيّة
هدايةٌ ورحمة،ٌ ثمّ بُشرى ونور وشِفاءٌ لما في الصّدور وكذلك عبادةٌ
وتعقّلٌ وتوسّع للأفق، بما أنّ طلب العلم فرضٌ وما لايتم إلاّ به يكون
أيضاً فرضاً، لذا يُمكن القول بما قاله ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ
أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، لأنّه لا يُفهم
العلوم الإسلاميّة إلاّ باللّغة العربيّة.


الأحاديث الضّعيفة حول فضل اللغة العربية:

1ـ (حُبّ العرب من الإيمان ) الجامع الصغير ، 3668.
2ـ ( فمن أحبّ العرب فقد أحبّني ومن أبغض العرب فقد أبغضني) أُنظر فيض
القدير شرح الجامع الصّغير رقم 3666 ص 370.عن الحاكم في المستدرك
والطّبراني في المعجم الوسيط صحيح حسن وعن الهيثمي متروك.
3ـ ( أُحبّ العرب لثلاثٍ لأنّي عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنّة عربي).
4ـ ( من غشّ العرب فليس منّا ولم يدخل شفاعتي ولم أتله مودّتي).
5ـ ( إذا ذُلّ العربُ ذُلّ الإسلامُ).

فضائل العربيّة في المصادر العربية

1ـ قول عمر (رض): (تعلّموا النّحو كما تُعلَّمون السُّنن والفرائضَ). (تعلّموا العربيّة فإنّها من دينكم).
2ـ قول الثّعالبي: في كتابه فقه اللغة وسرُّ العربية (إنّ مَن أحَبَّ
اللهَ أحبَّ رسولهُ، ومن أحبَّ النّبي أحَبَّ العَربَ، ومَن أحبَّ العربَ
أحبَّ اللُّغة العربيّةَ التي بها نزلَ أفضلَ الكُتبِ على أفضلَ العجمِ
والعربِ، ومَن أحبَّ العربيّةَ عُنيَ بها وثابرَ عليها، وصرفَ هِمَّتهُ
إليها).
3ـ قول شَّيخُ الإسلام إبن تيميّة: (إنّ اللغةَ العربيّةَ من
الدِّين، ومعرفتُها فرضٌ وواجبٌ، فإنَ فهم الكِتابِ والسُّنةِ فرضٌ، ولا
يُفْهمُ إلاّ باللغةِ العربيةِ، وما لا يتُّمُ الواجبُ إلاّ بهِ فهو واجبٌ
) .وقوله أيضاً: (وليس أثر اعتياد اللغة الفصحى مقصورا على اللسان ، بل
يتعمق حتى "يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا، ويـؤثــر أيضا
في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل
والدين والخلق". أنظر كتاب إقتضاء الصراط المستقيم ص 207.

4ـ قال
ابن تيميّة رحمه الله :" وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى
في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك
والشافعي وأحمد، بل قال مالك : ( مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية
أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها، ولكن سوغوها
للحاجة، وكرهوها لغير الحاجة، ولحفظ شعائر الإسلام " الفتاوى 32/255.

5ـ قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :" لا بُدّ في تفسير القرآن
والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف
يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه
مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ،
فإنّ عامّة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ
اللهِ ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك "
الإيمان ص 111.

6ـ قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ
تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون
أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ
القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب
والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان
نقصاً وعيباً " الفتاوى 32/252.

7ـ قول الفارابي: يمدح العربية
ويقول (بأنها من كلام أهل الجنّة، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة،
والمعلّى من كل خسيسة، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً).
أنظر الفصحى لغة القرآن- أنور الجندي ص 30.
8ـ قال ابن قيّم
الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف
علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها
ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى علوم
القرآن ص 7.

9ـ ونقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد كراهة
الرَطانةِ ، وتسميةِ الشهورِ بالأسماءِ الأعجميّةِ ، والوجهُ عند الإمام
أحمد في ذلك (كراهةُ أن يتعوّد الرجل النطقَ بغير العربية) .

10ـ قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا
انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر
لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها،
ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا
الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني فالحكم على
ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال
التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "وحي القلم 3/33-34 .

11ـ ذكر الشافعيِّ أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامة فيما
يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها ، التي بها
تمام التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار،
12ـ
وأقاويل المفسّرين من الصحابة والتابعين، من الألفاظ الغريبة، والمخاطباتِ
العربيّة، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان العرب وكثرة ألفاظها، وافتنانها في
مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب، ومن علمها، ووقف على مذاهبها، وفَهِم ما
تأوّله أهل التفسير فيها، زالت عنه الشبه الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها
من ذوي الأهواء والبدع. الأزهري( ،التهذيب1/ 5 (المقدمة).



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل اللغة العربية وعُلومها وكيف يمكن تعلّمها ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: «۩۞۩-شــبــكـــــة عـــلــــوم وثـقــافــــة ۩۞۩» :: الــــغــــــة الـــضــــــــاد-
انتقل الى: