arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي   الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:27 am

الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الحكيم الخبير الذي خلق الذكر والأنثى وجعل لكل منهما حقوقاً وعليه حقوق وواجبات والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع بهديه وتمسك بسنته وبعد :

فلا شك ان الله سبحانه وتعالى شرع لعباده ما يصلح دينهم ودنياهم وأمرهم بالعدل فيما بينهم باتباع الكتاب والسنة لا باتباع الأهواء والرغبات (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ) .

فمن لم يرض بما شرعه الله فهو غير مؤمن قال تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) وقال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما ) ومن ذلك قضية المرأة التي تثار في هذا الوقت ويتكلم فيها كل من هب ودب من الرجال والنساء إما بجهل وإما بهوى ومن ذلك ما دار في منتدى النساء الذي عقد في جدة منذ أيام وقد تعقب ذلك الشيخ الفاضل : ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله- وبين ما جرى في ذلك المنتدى من الخلط والجهل ودعوى أن النساء مظلومات ومهضومات حقوقهن ، وهذا إن كان اتهاماً للإسلام بأنه ظلم المرأة فهو كفر بالله ، وإن كان اتهاماً لبعض الرجال أنهم يظلمون النساء فهذا قد يحصل لكن لا ينسب ذلك إلى الإسلام وإنما ينسب إلى من صدر منه ، وكما أنه قد يقع ظلم من بعض الرجال للنساء فالظلم الذي يحصل من النساء للرجال أكثر ، وسبيل رفع ذلك يرجع فيه إلى المحاكم الشرعية لا إلى المنتديات كما ذكر ذلك الشيخ ربيع -حفظه الله- فقد أجاد وأفاد جزاه الله خيراً ونفع بما كتب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي   الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:28 am

الزوجــة المثالــية فـي عيــون الرجــال

تعتبر المرأة الصالحة القطب الثاني الذي يبحث عنه الرجل في كل زمان ومكان
دون هوادة بهدف الاستقرار ومواجهة متاعب الحياة، فالمرأة العاقلة
والمتعلمة يمكنها أن تخلق جواً من السعادة والرضى لزوجها وأولادها إضافة
لسلوكها الأنثوي المليء بالرقة والدلال، أما المرأة غير المتفهمة فهي
قادرة على تحويل حلو الحياة إلى مرارة ومرارة الحياة إلى علقم.
وقد
قمنا بطرح أسئلة على عدد من الرجال حول أهم ما يمكن للمرأة أن تقدمه
للرجل؟ والصفات التي يتمنى الرجل أن تتحلى بها شريكة حياته، لتخلق في
البيت مناخاً مفعماً بالسعادة؟

الاحتــرام هــو الأســاس
تحترم المرأة رغبات زوجها وإلا تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم والمرأة
التي لا تحترم أفكار ورغبات زوجها لابد من استبعادها عن المنزل (طلاقها)
لأن الاحترام هو أساس الحياة السعيدة، ويؤكد السيد نياز على ضرورة أن تحسن
المرأة فن الإصغاء إلى زوجها وتشعره بأنها مهتمة به كي يجلو ما بداخله من
هموم وإلا لجأ لغيرها ليشكو همومه ولذلك أنا أرى أن المرأة المناسبة لتكون
شريكة حياتي هي المرأة المتفهمة القنوعة التي تقبل بالواقع أما المرأة
الغيورة فهي لا تناسبني.

اللبــاقة والشــكل الخــارجي
أالمرأة الذكية التي تتمتع باللباقة وسرعة البديهية وحسن التصرف وخاصة عندما تعترضها مشكلة ما وتحولها إلى صالحها.
وإضافة للذكاء واللباقة أتمنى أن تكون جميلة الشكل الخارجي، صحيح أن
المضمون هو الأساس، ولكن الشكل الخارجي له تأثير كبير على الحياة الزوجية،
فالمرأة الجميلة قادرة على النفوذ إلى أعماق الرجل وتغيير الكثير من طباعه
ولتحقيق ذلك لا بد أن تكون ودودة في محادثتها مجددة في مواضيعها، فمن شأن
ذلك أن يشد انتباه الرجل ويجعله يعيش بتجدد مستمر مما يولد البهجة
والسعادة.

الإخــلاص قبــل كــل شــيء
أن الجمال الخارجي للمرأة ليس مهما بقدر جمالها الداخلي، فجمال المنظر لا
يعدو أساساً لجعل الحياة الزوجية مشرقة، لأن الجمال يزول مع الأيام والذي
يبقى هو حسن التعامل، ولا بد أن تكون المرأة مخلصة تشارك زوجها حياته
بحلوها ومرها برضى وقناعة وتقاسمه همومه دون تذمر أو اعتراض، وبذلك يتحقق
الانسجام بين الطرفين.
ويضيف جمال " تستطيع المرأة من خلال صفاتها
الحميدة من المحافظة على بيتها عامراً وتنشئ أطفالها في ظروف نفسية جيدة
وبذلك تكون أكثر جاذبية في عيون زوجها والمحيطين بها".

متــطلبــات خاصــة
أن الرجل في مجتمعنا الشرقي له متطلبات وخاصة بعد احتكاكه بالعالم الخارجي
من خلال الفضائيات حيث أصبح يرى المرأة في صور متعددة وأصبح يخشى الخيانة
والتلون بعدة وجوه والتلاعب على الحبال... لذلك فهو يوجب أن تكون المرأة
التي ستشاركه حياته مخلصة ومحبة وبسيطة، وذكية ولكن دون التخابث على زوجها
أو الآخرين، وعلى المرأة أن تعمل جاهدة لجذب زوجها إليها وذلك عن خلال
أناقتها وأنوثتها وسلوكها ولا تغرق نفسها في أعمال المنزل والطبخ، كما أنه
لا ينبغي أن تهتم بأولادها على حساب اهتمامها بزوجها لأن ذلك يدفع الرجل
للبحث عن حنان في مكان آخر.

القنــاعــة

أن المرأة في أول حياتها الزوجية تعمل جاهدة لإرضاء زوجها وتحقيق كل ما
يريد، ولكن بعد فترة من الزمن يبدأ سيل طلباتها الذي لا ينتهي، وإذا كان
وضع الزوج يسمح له بتلبية هذه الرغبات فليس هناك مشكلة، أما إذا كان من
ذوي الدخل المحدود فعلى المرأة أن لا تتذمر حتى لا ينحرف الزوج ويعمل على
تحقيق رغبات زوجته بطرق ملتوية.
وبرأيي المتواضع يضيف صحناوي يجب
على المرأة أن تكون عوناً لزوجها، وأن لا ترهقه بمطالبها أو نزواتها لأن
ذلك سيؤدي إلى المشاحنات وتدمير الحياة الزوجية وخراب البيت!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي   الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:31 am

احذر ياعبدالله من إهمال زوجك وأولادك وأحسن عشرتهم واتق الله فيهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم بعد:
أخي الكريم حفظك الله ورعاك وعلى الخير سدد خطاك
أخي الكريم اعلم علمك الله ان الإستقامة على كتاب الله وسنة رسوله ليست بالأمر الهين
بل معناها : أن نستقيم في أقوالنا وأفعالنا كلها لله تعالى
وليس معناها أن أتدين في ظاهري دون باطني بل أخي الظاهر عنوان الباطن
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب )).

أخي الكريم : أنه مما ينبغي لنا مراعاته فيما بيننا أن نهتم كثيرا بأنفسنا
التي بين جنبينا وذلك بأمرين : التعليم والتزكية وقد قال تعالى :
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ
آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(البقرة:129) فهما أمران بهما فلاح
أنفسنا عند ربنا إن شاء الله .

وكما أننا نهتم بتهذيب أنفسنا
والقيام بحقوقها فبين أيدينا أهلونا وأولادنا وكما قيل أكبادنا تمشي على
الأرض لابد أن نحسن عشرتهم وأن نتقي الله فيهم وكم وكم هم أولاء الحزبيون
يخلفون أولادا لهم وزوجات خلفهم وللأسف هم آخر إهتماماتهم لايرفعون لهم
رأسا أبدا ولايهتمون بشؤونهم ولايقيمون على مصالحهم وهم في آخر الركب
عندهم وللأسف الكبير تجد رب الأسرة وللأسف قد أهتم بنفسه فقط وقام به إن
فعل ذلك حقا فاهتم بتقصير ثيابه وإعفاء لحيته وتطيبه جزاه الله خيرا وقد
يتعدى الأمر إلى أن يخرج خارج بيته ويهتم بدعوة الناس إلى الله تطبيقا
لأمر الله في الدعوة ويبذل قصارى جهده في ذلك جزاه الله خيرا ولكن نقول
ولمن أخي تركت أهل بيتك ؟ زوجك الحبيبة وأم اولادك المحبة لك حقا وأولادك
من يهتم بهم بعدك ولمن تركتهم أخي الكريم ؟ وهل كان نبينا صلى الله عليه
وسلم كذلك ؟ وهل أوصانا بذلك ؟ .

لماذا الذين يتدينون اليوم بهذا
المستوى من التفكير ؟ أو قل التدبير ؟ أين نحن من تعاليم القرآن والسنة
حقا وصدقا ؟ أمرنا والله مع أهلونا عجيب غريب وحالنا يرثى إلى لله أليست
المسؤولية ملقاة على عواتقنا ؟ ومن يهتم بهم إن لم نقم بهذه المسؤولية
العظيمة ؟ إن الإنطلاقة الصحيحة تبدأ بالبيت حقيقة لابالخارج كما هو واقع
اليوم لاوالله إنها بداية خاطئة
وقد لايكتب لها الإستمرار لأن مابني على باطل فهو باطل .

إن ماوهبنا الله من الأزواج والأولاد إنما هو رزق منه تعالى ونعمة عظيمة
ماأجلها والله وماأعظمها . كم من الناس قد حرموا ذلك الرزق وتلك النعمة
قال تعالى : {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً
وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ
يَكْفُرُونَ} (النحل:72) .

وسبحان الله مع ماقد يحصل منهم من
العداء لنا أحيانا إلا أن الله يأمرنا بالصفح والعفو عنهم قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ
عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا
وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (التغابن:14) .

فكم هي تلك النعمة الغالية أخي الكريم التي سبغها الله علينا ولنكن على
حذر عظيم من عدم شكر نعم الله التي لاتعد علينا ولاتحصى {وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ
رَحِيمٌ}(النحل:18) أو لانقوم بها كما أمرنا الله تعالى أولا نغير ما
بأنفسنا من التعامل مع تلك النعم من السيء إلى التعامل الحسن الذي أمرنا
الله به حذار حذار أخي في الله فإن الأمر حينئذ جد خطير والخطب جد جلل
يقول ربنا تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً
أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ
اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (لأنفال:53) .
كلنا والله مسؤول أمام ربنا
تعالى ووالله لنسأل عن عشرتنا مع أهلينا وأولادنا فاتق الله ياعبدالله في
أهل بيتك قبل تنتقل في دعوتك واهتماماتك لمن حولك إن الله تعالى يقول
لنبيه : {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (الشعراء:214) وهو خطاب
لنا جميعا فهل نحن فعلا قمنا بحق لك المسؤولية التي ألقاها الله على
كواهلنا ؟ أخرج البخاري عن سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
- رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ
« كُلُّكُمْ رَاعٍ » . وَزَادَ اللَّيْثُ قَالَ يُونُسُ كَتَبَ رُزَيْقُ
بْنُ حُكَيْمٍ إِلَى ابْنِ شِهَابٍ - وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَئِذٍ بِوَادِى
الْقُرَى - هَلْ تَرَى أَنْ أُجَمِّعَ . وَرُزَيْقٌ عَامِلٌ عَلَى أَرْضٍ
يَعْمَلُهَا ، وَفِيهَا جَمَاعَةٌ مِنَ السُّودَانِ وَغَيْرِهِمْ ،
وَرُزَيْقٌ يَوْمَئِذٍ عَلَى أَيْلَةَ ، فَكَتَبَ ابْنُ شِهَابٍ - وَأَنَا
أَسْمَعُ - يَأْمُرُهُ أَنْ يُجَمِّعَ ، يُخْبِرُهُ أَنَّ سَالِمًا
حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ
مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِى أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِى بَيْتِ زَوْجِهَا
وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِى مَالِ
سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ - قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ
قَالَ - وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِى مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ
رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ » .

وأخرج مسلم في الصحيح :عَنِ الْحَسَنِ قَالَ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِىَّ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ
فِيهِ. قَالَ مَعْقِلٌ إِنِّى مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِى حَيَاةً
مَا حَدَّثْتُكَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقُولُ « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ
يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ
عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ».

وإني والله أعجب أشد العجب من حالنا ننشط كثيرا جدا خارج بيوتانا في تعليم الناس وأولادهم وأهليهم ثم نعود بيوتنا
ونقابل الولد فنصرخ في وجهه ونقابل البنت فنعبس في وجهها وهم ينادوننا أبي
أبي وتنتظرنا زوجاتنا بفارغ الصبر حتى يعود الأب الكبير والمقدم عندهم وفي
حياتهم وإذا بهم يصدمون فيه ويتخيب ظنونهم بعد طول انتظار له لايكلم
ولايتكلم مابه ؟ فيه عبوس وفيه غضب ولاحول ولاقوة إلا بالله وهو تعب يريد
الراحة ولكن سرعان ماتتبدل هذه الأمور وبسرعة إذا علم أن طارقا من أصحابه
طرق الباب وإذا به شخصا آخر غير ذلك الأول فسبحان الله ! ألست ياأخي قبل
قليل أنت متعب ألست قبل قليل كنت عابسا ؟ ألم تكن قبل قليل مجهدا ؟ لم
تغيرت فجأة ؟ ماالذي حصل أخي الكريم ؟ وكأنك نشطت من عقال .

إنها
العلائق بينك وبين زوجك وأهل بيتك تركتها بل وأهملتها حتى بردت بل وتكاد
تكون قد تجمدت ألا تخشى أخي أن تنظر بعد ذلك لزوجك فلا تجدها بجانبك ؟ ألا
تخشى أنها تنحرف عن الجادة فتتعلق بغيرك لاقدر الله وكله بسبب من ؟ ألست
أنت السبب الرئيس في حرمانها من لذتها ؟ اتذكر ماكان بينكما من ود ورحمة
بداية زواجكما ؟ أين هي الآن ؟
ومذى تعلقها بك وتلقك بها أيضا أين
هذا كله أخي في الله ؟ راجع نفسك ياعبدالله وانظر من أين بدأ الخلل واصلح
أصلحك الله قبل أن يكون يوم لاتجد فيه لك أي تقبل ولا حتى مكانة أدرك نفسك
وحياتك فإنها ولاشك قد وصلت فعلا لمرحلة الخطر
كم شكى من شخص عانى
من مثل تلك الحالة مع أهله كان يسافر كثيرا ويترك أهله وكان أهله يمنعونه
من كثرة السفريات بكل ماأوتوا من الوسائل كانت زوجه متعلقة به جدا ولكنه
أكثر من سفرياته هنا وهناك ومر زمان لم تعد زوجه تبالي بسفره بل مر عليه
وقت أصبحت تساعده على السفر فبدأ الزوج يشك بها واكتشف فيما بعد أن زوجه
وقعت في الخيانة فعلا أتدري ماهو سببها ؟ أنه زوجها وباعترافه عاش أياما
شديدة عصفت به وبحياته كلها وآخرها تفككت الأسرة تفككا عجيبا وتغيرت
الأمور وتبدلت وحصل الفراق بين الزوجين وحصل الشتات للأولاد ولاحول لاقوة
الا بالله العلي العظيم .

أتريد أخي في الله أن تكوني حياتك
مآلها إلى هذا الذي سمعت ؟ ألا تتذكر رسول الله وحياته مع زوجاته إن كنت
صادقا فعلا في تنسك وإني أتساءل هل إخواني التمسك يكون في جوانب فقط من
دين الله ؟ والجوانب الأخرى مهملة ؟ هل هذه حياة سعيدة ؟

أذكرك
ياعبدالله بنعم الله عليك ببعض الأحاديث في حسن العشرة لعلك تئؤوب وتتفكر
في حالك وتدرك نفسك قبل فوات الأوان وقبل أن يأتي يوم لاينفع فيه مال
ولابنون فيتعلق بك زوجك وأبناؤك يحاسبوك على مامضى من حياتك معهم فارع
سمعك لعل الله أن ينجيك مما أنت فيه قال مسلم : حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ أَخْبَرَنِى شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
قَالَ « الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ
الصَّالِحَةُ ».أرأيت النعمة الكبرى التي أنتي فيها فغيرك لم يجد تلك
النعمة وأنت والحمد لله تخوض فيها فهل تشكرها أو لا؟
وَحَدَّثَنِى
حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى ابْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ الْمَرْأَةَ
كَالضِّلَعِ إِذَا ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا وَإِنْ تَرَكْتَهَا
اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَجٌ ». فيه وصاية بالنساء وفيها حث على
الصبر عليهن فلو كرهت شيئا منها فستحب جوانب كثيرة فيها فلا تقبحها دوما
وتهزأ بها أو تعرض عنها وتهملها فتكون ظالما .

والله حرم الظلم
على نفسه وعلى عباده فقد خرج مسلم في صحيحه قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْرَامَ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا
مَرْوَانُ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِىَّ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ
بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِى إِدْرِيسَ
الْخَوْلاَنِىِّ عَنْ أَبِى ذَرٍّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-
فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ « يَا
عِبَادِى إِنِّى حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِى وَجَعَلْتُهُ
بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ ضَالٌّ
إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِى أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِى
كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِى
أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ
فَاسْتَكْسُونِى أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ
بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ لَنْ
تَبْلُغُوا ضَرِّى فَتَضُرُّونِى وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِى
فَتَنْفَعُونِى يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ
وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ
مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِى مُلْكِى شَيْئًا يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ
أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ
قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى شَيْئًا يَا
عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ
قَامُوا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِى فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ
مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِى إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ
الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِى إِنَّمَا هِىَ
أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ
وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ
يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ». قَالَ سَعِيدٌ كَانَ أَبُو إِدْرِيسَ
الْخَوْلاَنِىُّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَثَا عَلَى
رُكْبَتَيْهِ.


وانظر عشرة الرجال للنساء وانظر حال نبيك مع
زوجه عائشة رضي الله عنها : حدث البخاري في صحيحه قال : 5189 - حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ قَالاَ
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ
لاَ يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا . قَالَتِ الأُولَى
زَوْجِى لَحْمُ جَمَلٍ ، غَثٌّ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ ، لاَ سَهْلٍ
فَيُرْتَقَى ، وَلاَ سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ . قَالَتِ الثَّانِيَةُ زَوْجِى
لاَ أَبُثُّ خَبَرَهُ ، إِنِّى أَخَافُ أَنْ لاَ أَذَرَهُ ، إِنْ
أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ . قَالَتِ الثَّالِثَةُ زَوْجِى
الْعَشَنَّقُ ، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ .
قَالَتِ الرَّابِعَةُ زَوْجِى كَلَيْلِ تِهَامَةَ ، لاَ حَرٌّ ، وَلاَ
قُرٌّ ، وَلاَ مَخَافَةَ ، وَلاَ سَآمَةَ . قَالَتِ الْخَامِسَةُ زَوْجِى
إِنْ دَخَلَ فَهِدَ ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ ، وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا
عَهِدَ . قَالَتِ السَّادِسَةُ زَوْجِى إِنْ أَكَلَ لَفَّ ، وَإِنْ شَرِبَ
اشْتَفَّ ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ ، وَلاَ يُولِجُ الْكَفَّ
لِيَعْلَمَ الْبَثَّ ، قَالَتِ السَّابِعَةُ زَوْجِى غَيَايَاءُ أَوْ
عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ ، شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ
أَوْ جَمَعَ كُلاًّ لَكِ . قَالَتِ الثَّامِنَةُ زَوْجِى الْمَسُّ مَسُّ
أَرْنَبٍ ، وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ . قَالَتِ التَّاسِعَةُ زَوْجِى
رَفِيعُ الْعِمَادِ ، طَوِيلُ النِّجَادِ ، عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ
الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ . قَالَتِ الْعَاشِرَةُ زَوْجِى مَالِكٌ وَمَا
مَالِكٌ ، مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ
الْمَبَارِكِ قَلِيلاَتُ الْمَسَارِحِ ، وَإِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ
الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ . قَالَتِ الْحَادِيَةَ
عَشْرَةَ زَوْجِى أَبُو زَرْعٍ فَمَا أَبُو زَرْعٍ أَنَاسَ مِنْ حُلِىٍّ
أُذُنَىَّ ، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَىَّ ، وَبَجَّحَنِى فَبَجِحَتْ
إِلَىَّ نَفْسِى ، وَجَدَنِى فِى أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ ، فَجَعَلَنِى
فِى أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ ، فَعِنْدَهُ أَقُولُ
فَلاَ أُقَبَّحُ وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ ،
أُمُّ أَبِى زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِى زَرْعٍ عُكُومُهَا رَدَاحٌ ،
وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ ، ابْنُ أَبِى زَرْعٍ ، فَمَا ابْنُ أَبِى زَرْعٍ
مَضْجِعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ ، وَيُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ ،
بِنْتُ أَبِى زَرْعٍ فَمَا بِنْتُ أَبِى زَرْعٍ طَوْعُ أَبِيهَا ،
وَطَوْعُ أُمِّهَا ، وَمِلْءُ كِسَائِهَا ، وَغَيْظُ جَارَتِهَا ،
جَارِيَةُ أَبِى زَرْعٍ ، فَمَا جَارِيَةُ أَبِى زَرْعٍ لاَ تَبُثُّ
حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا ، وَلاَ تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا ، وَلاَ
تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا ، قَالَتْ خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ
وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ ، فَلَقِىَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا
كَالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ ،
فَطَلَّقَنِى وَنَكَحَهَا ، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِيًّا ،
رَكِبَ شَرِيًّا وَأَخَذَ خَطِّيًّا وَأَرَاحَ عَلَىَّ نَعَمًا ثَرِيًّا ،
وَأَعْطَانِى مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا وَقَالَ كُلِى أُمَّ زَرْعٍ ،
وَمِيرِى أَهْلَكِ . قَالَتْ فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَىْءٍ أَعْطَانِيهِ
مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِى زَرْعٍ . قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « كُنْتُ لَكِ كَأَبِى زَرْعٍ
لأُمِّ زَرْعٍ » . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ
سَلَمَةَ عَنْ هِشَامٍ وَلاَ تُعَشِّشُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا . قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ بَعْضُهُمْ فَأَتَقَمَّحُ . بِالْمِيمِ ،
وَهَذَا أَصَحُّ .

تلك نصيحتي لنفسي أولا ثم لك ياعبدالله أن
تتدارك أخطاءك في حياتك وبالذات مع شريكة حياتك وأم أولادك ثم أبناؤك فبهم
فابدأ إن كنت صادقا في استقامتك وعاشرهم بالمعروف كما أمرك الله وإياك
إياك والإهمال والإنشغال عنهم دون أن تعطيهم حقوقهم فسيسألك الله عنهم فما
عساك تقول ؟ والله الموعد والسلام عليك ورحمة الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي   الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:31 am

هذا كلام للعلامة ابن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة أحببت أن أنقله لكم هنا

السائل عوض الحلوم مصري مقيم بجدة يقول نرجو من فضيلتكم نبذة عن الزواج وخاصةً ما يتعلق بناحية المهور مأجورين

الجواب

الشيخ: الزواج واجبٌ على كل قادرٍ عليه يخشى من تركه الفتنة لأن تجنب
الفتنة واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ولهذا صرح الفقهاء رحمهم
الله بقولهم فيجب النكاح على من يخاف زناً بتركه وأما من لا يخاف على نفسه
الزنا وهو ذو شهوةٍ وقادر فإنه يسن له بتأكد أن يتزوج ولو قيل بالوجوب في
هذه الحال لكان له وجه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر به
بقوله (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر
وأحصن للفرج) وينبغي أن يختار من النساء ذات الخلق والدين لأن النبي صلى
الله عليه وعلى آله وسلم قال (تنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها
ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) وهذه الجملة تربت يداك تعني الحث
البالغ على أن يختار الإنسان ذات الدين لأن ذات الدين تكون سبباً لصلاحه
أو لقوة إيمانه وازدياد صلاحه ومما ينبغي للإنسان أن يتعلمه من أحكام
النكاح حقوق الزوجية وهي مجملةٌ مجموعة في قول الله تبارك وتعالى
(وعاشروهن بالمعروف) وقوله (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فالواجب على
الزوج أن يعامل زوجته بما يحب أن تعامله به من القيام بحقها وجلب المودة
بينه وبينها وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام في ضابط المعاشرة لا يفرك
مؤمن مؤمنة أي لا يكرهها ولا يبغضها إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر
وأوصى بالنساء خيراً وقال إنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه
فإذا ذهبت تقيمها كسرتها وإذا استمتعت بها استمتعت بها على عوج ولينظر إلى
هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وسيرته مع أهله حيث كان خير الناس
لأهله عليه الصلاة والسلام وقال (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)
وليعلم أن سعادة الزوجية لا تأتي بالعنف وفرض السيطرة واعتقاد أنه سلطانٌ
عالي عالي المنزلة وأن المرأة عنده في منزلة أدنى جندي فإن هذا من الخطأ
ولكن ينظر إليها على أنها زوجته وقرينته وأم أولاده وراعية بيته فيحترمها
كما يحب هو أن تحترمه كما أن على الزوجة أيضاً أن تعرف حق الزوج وأن له
حقاً عظيماً عليها وأن تحاول جاهدةً لفعل ما يحصل به رضاه وسروره حتى تحصل
الألفة بينهما والمودة والمحبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي   الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:33 am

من حق
الزوجة على زوجها : زيارتها لأهلها والبر بوالديها , وذلك لأن المرأة
مطالبة ببر والديها وصلة رحمها مثل الرجل تماما . ومنه فإن من واجب الزوج
أن يعين زوجته على هذه الطاعة , لأن عقاب من يقطع رحمه عند الله شديد ولأن
قطيعة الرحم من كبائر الإثم ومن أقبح المنكرات . وأما عن خروج المرأة
لزيارة والديها فيقول جمهور الفقهاء بأنه لا يجوز للزوج أن يمنع الزوجة من
زيارة أهلها مرة كل أسبوع إن لم يستطع الأبوان الذهاب إليها لكبر سن أو
لمرض أو لموانع أخرى. وقال آخرون بغير ذلك , لأن المسألة ( تحديد المدة )
ليس فيها نص شرعي من الكتاب أو من السنة الصحيحة , ولكنها مبنية فقط على
اجتهاد تراعى فيه جملة أمور منها :

1- الزوجة بكر أم ثيب ؟
2- الزوج متزوج بامرأة واحدة أم بأكثر ؟
3- سكن أهل الزوجة قريب من سكن الزوج أم بعيد ؟
4- الزوجة كبيرة في السن أم صغيرة ؟.
5- العادة والعرف السائدان عند أهل الزوج ثم عند أهل الزوجة .
الخ...
لكن
الكل متفق - ومهما كانت الأحوال - على أن من واجبات الزوج اتجاه زوجته أن
يسمح لها بأن تزور أهلها (خاصة الوالدين) بين الحين والآخر . هذا واجب من
واجباته اتجاه زوجته , سواء ذهبت الزوجة عند أهلها في الصباح ورجعت إلى
بيت زوجها في المساء , أو ذهبت عند أهلها لتبقى عندهم شهرا أو أكثر أو أقل
.

كل ذلك جائز , ويستحسن أن يتم بالتراضي بين الزوجين وبلا إفراط ولا تفريط .
كما يلاحظ هنا أمران مهمان :
الأول
: لا يجوز أن تطول مدة زيارة الزوجة لأهلها , خاصة إن كان معها أولاد وكان
أهلها فقراء , وكانوا يستاءون من طول زيارة ابنتهم لهم بسبب ظروفهم
المادية الصعبة .

الثاني : لا يجوز أن تطول مدة الزيارة من الزوجة لأهلها , بحيث يتضرر الزوج من غيابها الطويل عنه , خاصة في السنوات الأولى من بعد الزواج .
وأنا هنا – وبالمناسبة – أحكي عن نفسي أمرا له صلة بهذا الموضوع .
لقد
مر علي زمان , وبالضبط مع السنوات الأولى من زواجي الذي تم في جويلية 1984
م ( السنوات الأخيرة من الثمانينات ) , كانت زوجتي تستأذن مني أن تزور
أهلها , فآذنُ لها , وأقول لها – بعد التشاور معها –

"
إرجعي اليوم أو غدا أو بعد غد أو ...". ولكن لشدة تعلقي بها , خاصة في
السنوات الأولى من بعد الزواج , حيث الزوج أصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا
بزوجته , والزوجة مازالت مرتبطة ارتباطا وثيقا بأهلها .

قلتُ
: لشدة تعلقي بها , كنتُ آذنُ لها وأقول لها " إذهبي ..." , وأنا متردد كل
التردد , والدموع تكاد تنهمر من عيني . تلاحظ زوجتي علي ذلك , وتسألني وهي
تعرف الجواب مسبقا , تسألني وهي متأكدة من الجواب مسبقا , تسألني وهي على
يقين من الجواب مسبقا " ما بالك مترددا ؟!. هل أذنتَ لي بالذهاب عند أهلي
أم لا ؟!. هل تريدني أن أبقى هنا عندك ولا أذهب اليوم أم لا ؟!".

قلتُ " تسألني وهي تعرف الجواب مسبقا ", لأن الحقيقة أنني أذنتُ لها , ولكن لشدة تعلقي بها أنا متردد :
1-أنا أريدها أن تذهب عند أهلها , لتؤدي واجب الصلة لرحمها , ولـتُـريح وترتاح .
2-ومن جهة أخرى أنا أريدها – لنفسي أنا – أن تبقى عندي ( في بيتي ) ولا تغيب عني وعنه .
وكنتُ
في الغالب أُغَـلبُ مصلحتَـها على مصلحتي أنا , فأجيبها في النهاية "
إذهبي ..." , وفي القليل من الأحيان أُغلبُ مصلحتي وأنانيتي أنا , فأقول
لها " إبقي هنا اليوم , وستذهبين إلى أهلك في يوم آخر بإذن الله

تعالى ".
وفي الأخير أقول : أنا متأكد من أمر , ولست متأكدا من أمر آخر :
1-
أنا متأكد من أن هذا السلوك مني كان يُـعجب زوجتي كثيرا , لأنها تفهم منه
مدى حب زوجها لها , بدليل أنه يجد صعوبة كبيرة في مفارقتها له , كما تفهم
منـه كذلك أن زوجها حريصٌ غالبا على أن لا يُـقصر في واجبه الشرعي
اتجاهها,كما تفهم منه كذلك أن زوجَـها يُـقدم غالبا مصلحتها على مصلحته هو.

2-
ولست متأكدا من أمر آخر , وهو أن هذا السلوك مني : هل هو مني دليل ضعف أو
قوة ؟! , هل هو سلوك حسن أم سيئ ؟! , هل هو سلوك محمود أم مذموم ؟! , هل
هو سلوك يُحسبُ لي أم علي ؟! , هل هذا السلوك حسنة من حسناتي أم أنه سيئة
من سيئاتي ؟!. ولكن مع ذلك أنا أحب أن أنبه إلى أن الذي يعطي هنا رأيه
الذي يجب علينا أن نحترمه , هو – في رأيي - شخصٌ متزوج وليس أعزبا . أما
الأعزب فإنني أرى – وقد أكون مخطئا في ظني ورأيي- أنه مازال لا يفهم
الكثير عن هذه المسائل المتعلقة بالزواج وبالمتزوجين , ومنه فإن رأيه يمكن
جدا أن يجانبهُ الصوابُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام / لأسد السنة ربيع بن هادي المدخلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة المــــرأة المســلــيمة :: الحيــــــاة الــزوجـية-
انتقل الى: