arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معطيات عن معركة أنوال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
ا
ا
admin


ذكر
عدد الرسائل : 203
العمر : 41
الــــدولـــــة : الــــمـغـرب
الــــمديـنـة : الـــنـا ظــور
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

معطيات عن معركة أنوال Empty
مُساهمةموضوع: معطيات عن معركة أنوال   معطيات عن معركة أنوال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 8:45 am


مساهمة من جمعية ذاكرة الريف بالحسيمة في التعريف بالمحطات الهامة في تاريخ المقاومة الريفية، ارتأت بمناسبة تخليدها للذكرى 84 لمعركة أنوال المجيدة أن تنجز هذه الورقة قصد التعريف بهذا الحدث التاريخي الهام.
تكاد جل الدراسات والكتابات التي تناولت حرب الريف تجمع على كون الانتصار الذي حققته المقاومة الريفية في معركة أنوال مثل منعطفا حاسما في تاريخ الصراع بين الريفيين والإسبان، إذ انقلبت موازين القوى لصالح القوات الريفية، فبعد أن كانت إسبانيا تتقدم شرقا وغربا لاحتلال المزيد من الأراضي الريفية، نجدها بعد أنوال تتراجع تاركة وراءها العشرات من المراكز وآلاف القتلى والجرحى والكثير من العتاد الحربي والمؤن( وتقدر بعض الدراسات التي تناولت الموضوع أن خسائر الإسبان منذ معركة دهار أوبران إلى اقتحام الناضور، كانت 28 ألف من القتلى وحوالي 2000 من الجرحى وأسر ما يزيد عن 1100 جندي وغنم 129 مدفعا و350 رشاشا و19504 بندقية...)، كما تعتبر حرب الريف عموما ومعركة أنوال على الخصوص نبراسا للشعوب التواقة للحرية والانعتاق، فقبل أنوال كان يبدو للشعوب المستعمرة استحالة هزم الجيوش الاستعمارية، وحتى التفكير في مقاومتها كان يعتبر ضربا من الوهم والجنون، خصوصا بعد عدم تمكن العديد من الحركات الجهادية في هذا القطر أو ذاك من مقاومة الغزاة، لكنه بعد أنوال ستتأهب جل الشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار للدفاع عن نفسها وعزتها وكرامتها، وتتمكن العديد من الحركات التحررية من قهر جبروت الدول المستعمرة بتبنيها للأسلوب الحربي الجديد الذي ابتدعته المقاومة الريفية بقيادة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، الأسلوب الذي بات معروفا بأسلوب حرب العصابات.
أنوال بلدة صغيرة في قبيلة أيث وليشك قريبة من قبيلة تمسامان، احتلها الإسبان في أواخر سنة 1920 بعد الفتور الذي لحق المقاومة الريفية إثر استشهاد القاضي المجاهد عبد الكريم الخطابي، وبعد احتلالها جعلها الجيش الإسباني، بحكم موقعها الاستراتيجي، مركزا متقدما للقوات التي خطط للهجوم بها على جزء من أراضي الريف غير الخاضعة لسيطرته ( جزء من أيث توزين وتمسامان وأيث ورياغل وإبقوين...) ورغم حجم البلدة، فلقد اضطر العالم إلى ترديد إسم أنوال، بعد الملحمة التاريخية التي صنعتها العبقرية الريفية على مسرح أنوال والأراضي المجاورة لها، إذ تمكنت من دحض الجيوش الغازية على الرغم من تفوق هذه الأخيرة في العدد والعتاد - أزيد من 30ألف جندي- بينما عدد المجاهدين الريفيين لم يكن يتجاوز 4 ألاف معظمهم فلاحين مسلحين بأسلحة بسيطة، لكن إيمانهم القوي بالحق وبعدالة قضيتهم ورفضهم الخنوع والاستسلام للمحتل جعلهم في بضعة أيام يسترجعون ما احتلته اسبانيا خلال أزيد من 11 سنة. وعقب معركة أنوال صرح الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي قائلا
" إننا على كل حال أقوياء فوق أرضنا، إن هذه الجبال منذ الأزمان الغريقة في القدم ملكيةأسلافنا، ولسوف ندافع عنها حتى القطرة الأخيرة من دمائنا "
إن انتصار الريفيين في معركة أنوال وما تلاها من المعارك لم يكن وليد الصدفة أو نتاجا لتسرع الإسبان في عملية الاحتلال، بل هو نتاج عمل دءوب قامت به ثلة من الوطنيين المتشبعين بقيم التحرر والاستقلال، وهو نتاج لتراكم حصل نتيجة الصراعات التي كانت دائرة بين الريفيين والإسبان منذ مئات السنين، تلك الصراعات التي تأججت في العشرية الأولى من القرن 20
وفيما يلي كرونولوجيا بعض المعارك التي دارت بين الريفيين والإسبان والتي كانت فيها الغلبة للريفيين، منذ مؤتمر جبل القامة ( ماي 1921) إلى تحرير الناضور(09 غشت 1921)
في 01 يونيو 1921، ستقع معركة دهار أوبران بتمسامان، وهي أول مواجهة يقوم بها الريفيون بعد استلام مولاي موحند مشعل قيادة المقاومة المسلحة بالريف، وقتل في هذه المعركة أزيد من 250 جندي إسباني. وبعدها ستعزز صفوف المقاومة بمجاهدين جدد جاؤوا من مختلف القبائل
في 14 يونيو 1921، سيتمكن بعض المقاتلين الريفيين من عبور واد أمقرا وينشئون مركزا في أمزاورو.
في 16 يونيو 1921، سيستولي الريفيون على مركز سيدي ابراهيم
في 17 يوليوز 1921، بعد إحكام الريفيين لحصارهم على مركز إغريبن بقبيلة أيث وليشك، سيضطر العدو للانسحاب صوب أنوال، لكن دون جدوى، إذ أن جل الجنود الإسبان الذين كانو يتواجدون في مركز إغريبن سيتم قتلهم ( حوالي 300)
في 21 يوليوز 1921، سيجد أزيد من 3000 جندي إسباني أنفسهم محاصرين داخل مركز أنوال، ويعطي الجنيرال سلفستري الأمر بالانسحاب بعد تدمير الأليات الثقيلة، لكن مصير الجنود المنسحبين من أنوال سيكون كمصير زملائهم الذين حوصروا في إغريبن. ونظرا للخسائر الفادحة في جانب الإسبان فإن معركة أنوال ظلت في قاموسهم تعرف بكارثة أنوال
في بداية غشت 1921، ستقع معركة جبل العروي بقبيلة أيث بويحي، الذي كان يتحصن به أزيد من 2000 جندي إسباني
في 09 غشت 1921، سيقتحم الريفيون مدينة الناضور، ويتم تحريرها، وستصل القوات الريفية حتى أسوار مدينة مليلية، التي قرر الأمير عدم الدخول إليها لاعتبارات متعددة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معطيات عن معركة أنوال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: الــتـــــاريـــخ الــــريــــف-
انتقل الى: