قال مقاتل بن حيان: بلغني أن أسماء بنت عُميْس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب، دخلت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن: لا، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إن النساء لفي خيبة وخسار، قال: ومم ذلك؟ قالت: لأنهن لا يُذكرن بالخير كما يُذكر الرجال، فأنزل الله تعالى:
"إِنَّ المُسْلِمينَ والمُسْلِمَاتِ والمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ والقَانِتِينَ وَالقَانِتَاتِ والصَّادَقِينَ والصَّادِقَاتِ والصَّابِرِينَ والصَّابِراتِ والخَاشِعِينَ والخاشِعاتِ والمُتصدِّقينَ والمُتصدّقاتِ والصَّائِمينَ والصَّائِمَاتِ والحَافظِينَ فُرُوجَهمْ والحَافِظَاتِ والذَّاكِرينَ اللهَ كثيرًا والذاكراتِ أعدّ اللهُ لهمْ مغفرةً وأجرًا عظيمًا"
الأحزاب-35-
من كتاب:"تهذيب أسباب النزول" للإمام الواحدي