قصيدة شعرية عجيبة، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأينها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا، وعندما تقرأينها من اليسار إلى اليمين تكون ذما وإليكن بعضا من هذه القصيدة
من اليمين إلى اليسار ... في
المدح
طلبوا
الذي نالوا
فما حُرمــــوا
**** رُفعتْ فما
حُطتْ
لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ
لــهم
خُلــــــقُ
**** سلموا
فما أودى
بهـــم عطَبُ
جلبوا
الذي نرضى فما
كَسَدوا
**** حُمدتْ لهم
شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين... في
الذم
رُتب لهم
حُطتْ
فمــــا
رُفعتْ **** حُرموا فما
نالوا
الـــــذي
طلبُوا
عَطَب
بهم أودى
فمــــا
سلموا
**** خُلقٌ
لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
كَسَبوا
فما شيمٌ
لــــهم
حُمــدتْ **** كَسَدوا
فما نرضى
الذي جَلبُوا
ومن عجائب الشعر كذلك
ألــــــــــــوم
صديقـــــي وهـــــــــذا
محــــــــــــال
صديقــــــــي
أحبــــــــــــه كـــــــــلام
يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا
كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال
يــــــــــــقال الجمـــــــال
خيـــــــال
***** الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــعين قراءته
أفقيــا ورأسيـــا *****
وهذه قصيده عبارة عن مدح لنوفل بن دارم إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل
بيت
فإن القصيدة تصبح هجـــــاء