arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعرّف على (الحزبية) و على الفوارق بينها و بين (السلفية) !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdolin
زائر
Anonymous



تعرّف على (الحزبية) و على الفوارق بينها و بين (السلفية) ! Empty
مُساهمةموضوع: تعرّف على (الحزبية) و على الفوارق بينها و بين (السلفية) !   تعرّف على (الحزبية) و على الفوارق بينها و بين (السلفية) ! I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2008 12:29 pm

قال في مختار
الصحاح
:
حِزْب الرَّجُل أصحابهُ، والحِزْب أيضاً الوِرْد ومنه أحْزَابُ
القُرآنِ والحِزْب أيضاً الطائفة.
وتحزَّبوا تَجَمّعوا.
والأَحْزاب الطوائِف
التي تجتمع على محاربة الأنبياء عليهم الصلاة و السلام.


و قد بين الشيخ ربيع حفظه الله معنى الحزبية و بين حدودها وما معنى أن
فلان عنده حزبية ، و بين كذلك أنه لا يشترط في الحزبية تنظيم ،فقال أطال الله عمره
:


كل من خالف المنهج السلفي فهو من أحزاب الضلال، والحزبية ليس لها
شروط؛ الله سمى الأمم الماضية أحزابا وسمى قريشاً لما تجمعوا هم ومن معهم على
الرسول أحزابًا, ما عندهم تنظيم وما عندهم شيء, فليس من شرط الحزب أن يكون منظمًا.
فإذا تنظم هذا الحزب ازداد سوءًا. فالتعصب لفكر معين يخالف كتاب الله و سنة الرسول
والموالاة والمعاداة عليه هذا تحزب, هذا التحزب ولو لم ينظم ، تبنى فكراً منحرفاً
وجمع عليه أناسًا هذا حزب سواء نظمه أو لم ينظمه ما دام أن الفكر واحد يخالف الكتاب
والسنة هذا حزب، الكفار اللي كانوا يحاربون الرسول ما عندهم هذا التنظيم الموجود
الآن ومع ذلك أطلق الله عليهم أحزابًا، كيف؟لأنهم تحزبوا للباطل وحاربوا الحق (وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق) (كذبت قوم نوح والأحزاب من بعدهم)
قوله والأحزاب من بعدهم, سماهم أحزاب وبارك الله فيك عام الأحزاب تجمعت قريش
وغطفان وقريظة وأصناف من القبائل ما هم منظمين هذا التنظيم تجمعوا سماهم الله أحزاب
وسميت السورة سورة الأحزاب, إيش الأحزاب منظمين؟ فليس من شرط الحزب أن يكون منظماً،
إذا أمن بفكرة باطلة وخاصم من أجلها وجادل من أجلها و والى من أجلها هذا حزب هذا
حزب فإذا زاد ذلك تنظيماً بارك الله فيك وجند الأموال وإلى آخره طبعاً أمعن في
الحزبية وصار من أحزاب الضلال والعياذ بالله .اهـ
من شريط: [كشف الستار عما تحمله بعض الدّعوات من أخطار]

و قال حفظه الله : الحزبية ليس شرطا أن تكون منظمة ( كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم ) ولما جاء الأحزاب
يوم الأحزاب وغزوة الأحزاب ؛فِرَق جاؤوا من هنا ومن هنا وهم ليسوا بجماعة ؛قبائل
,سموهم أحزاب وليسوا منظمين .
الآن يشترطون في التحزب أن يكون هناك تنظيم ,هذا
كذب ؛التحزب الباطل ,إذا تحزب بباطل أو على شخص على باطل فهو حزبي .اهـ[من موقع الشيخ الرّسمي]


تنبيه:
يدّعي بعض من في قلبه مرض وحقد على هذه
الدعوة المباركة أنّ من يتبع الكتاب و السنة بفهم سلف الأمّة ، ومن يعمل بنصائح
العلماء الربانيين و توجيهاتهم السديدة بالتحزب ، و ذلك لما رأوه من تمسّكهم بالحق
وعظّهم عليه بالنواجذ !
فاليفخر من كان هذا حاله أنه حزبي ، حزبيته لله عز وجل
و ليس هذا من التحزب المذموم مادام أنه التزم الصراط المستقيم {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا
تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[الأنعام:153]

قال الشيخ ربيع : هناك حزب الله ويفخر المؤمن بأنه حزبي حزبيته
لله ,الآن يقولون : السلفيون متحزبون ,نعم ,متحزبين - والله – متحزبين للحق لكتاب
الله وسنة الرسول وهذا شرف عظيم لمن يتحزب لله ولرسوله ولدينه الحق ويجاهد ويناضل
عنه ويقدم نفسه وماله وكل ما من إمكانيات ذبّا عن هذا الدين الحقّ ؛هذا تحزّبه
بالحقّ .
التحزب للحقّ ونشره وتقديم النفس والمال من أجله ؛هذا شرف ,والآن لما
يرون السلفيين متجمعين ويتعاونون على البر والتقوى كما أمر الله يقولون : انظروا
هؤلاء متحزبين ! هذا تمييع وكلام فارغ.
التحزب إمّا لباطل فهو حزب الشيطان وإما
لحقّ فهو حزب الرحمن ,إما متحزب لله ولرسوله ولكتابه ويذبّ عن ذلك ؛هذا نِعْم الحزب
,هذا مع الأنبياء والصديقين ومع الشهداء ومع صحابة محمد عليه الصلاة والسلام مع
أئمة الهدى ؛هؤلاء حزب الله وأحزاب الشياطين هم أهل البدع والضلالات والكفر
والزندقة .اهـ [موقع الشيخ سلّمه الله]


و على كل حال الفوارق بين الحزبية و السلفية كثيرة ، بينها أهل العلم في
أماكن شتى ، ومن تلكم الفوارق الجلية التي يتميز بها السلفي من الحزبي ما ذكره
العلامة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي شفاه الله :


قال عجّل -الله بشفائه و عافيته- : الفوارق بين الحزبيين
والسلفيين كثيرة [منها]:
1- العناية
بالتوحيد:
وجعله أساسًا للدعوة عند السلفيين على طريقة الرسل -صلوات الله
وسلامه عليهم أجمعين-, أمَّا الحزبيون فإنَّهم لا يعتنون به، ولا يرفعون به رأسًا،
ولا يجعلونه أساسًا لدعوتِهم، ولا منطلقًا لها.

2-
إنكار الشرك: كبيره، وصغيره؛ والتحذير منه، والإخبار بنكره، وأنَّه من الموبقات
الكبار وأنَّ كبيره مخرج من الملة؛ موجبٌ للخلود في النار.
أما الحزبيون فهم
بخلاف ذلك، فهم يتغاضون عن الشرك الأكبر، ويسكتون عنه؛ بل فعله كبارهم، ولَم يروه
منكرًا.

3- مصدر التلقي عند
السلفيين
: هو الله ورسوله؛ ممثلاً في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه و
سلم فهم يقدمون ما جاء عن الله، وعن رسوله ج على قول كل أحد، ورأيه، وتوجيهه. أمَّا
الحزبيون: فهم يقدمون قول أئمتهم على الوحيين تحسينًا للظن بِهم، وغلوًّا فيهم،
ولابدَّ أن أؤكد ذلك بمثال:
فمثلاً قول حسن البنا: "نتعاون فيما اتفقنا عليه،
ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" هذه القاعدة تعارضت مع كتاب الله، ومع سنة
رسول الله ج فالله تعالى يقول: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾
[آل عمران: من
الآية110]
.
والنَّبِي صلى الله عليه و سلم قال: (كلا
والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يدي الظالم، ولتأطرنه على
الحق أطرًا، ولتقصرنه على الحق قصرًا)
(1 ). رواه أبو
داود، وغيره، ومن تأمل في الحزبيين وما هم عليه يرى أنَّهم يتعبدون بالبدع، ويتركون
السنن مهما نبهوا إليها، فالمقدم عندهم قول مؤسس الحزب، ومنظريه؛ وإن خالف كتاب
الله، وسنة رسوله ج, فدعوة الرسل جميعًا إلى التوحيد، وهم يدعون إلى خلافة؛ الرسل
يبدأون بالعقائد، والحزبيون يدعون إلى خلافة.
4- [التحذير من الخوارج] الرسول صلى الله عليه و سلم حذَّر من الخروج
على الولاة، ومنازعتهم، وهم يبيحون ذلك، وإن تستروا، أمَّا الكلام في الولاة،
والتشهير بِهم على المنابر فحدث ولاحرج.
5- البيعة لولي الأمر مشروطةٌ بالاستطاعة، وهم يقولون نفذ توًّا
ويعنون فورًا.
6- السلفيون يحرمون
الغناء،
وهم يبيحونه ممثلاً في الأناشيد الصوفية الَّتِي يسمونَها الأناشيد
الإسلامية؛ ظلمًا، وعدوانًا. والمهم: أنَّ الفوارق بين السلفيين، والحزبيين كثيرة
في الولاء والبراء، وغيره، وبالله التوفيق.اهـ [الفتاوى الجلية].


هذا ما
أردت أن أذكر به نفسي و إخواني ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و
سلم.


(1 ) أخرجه
أبو داود -رحمه الله- في كتاب الملاحم باب الأمر والنهي، وقد ضعف الحديث الإمام
الألباني في ضعيف الجامع برقم الحديث (1822) وأشار إلى ضعفه في سلسلة الأحاديث
الضعيفة برقم (1105), وأخرج الحديث بنحوه مختصرًا في سنن الإمام الترمذي في كتاب
تفسير القرآن العظيم, باب: ومن سورة المائدة، والإمام بن ماجه في كتاب الفتن, باب:
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة من
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأشار إلى ضعفها الألباني -رحمه الله- في
الضعيفة أيضًا برقم (4773) وفي المشكاة (5148
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعرّف على (الحزبية) و على الفوارق بينها و بين (السلفية) !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة الإســــــــلامي :: عـقــيــدة الـمــسـلـم-
انتقل الى: