arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون Empty
مُساهمةموضوع: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون   أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2008 6:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد

((
الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ
لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
))

قال الشيخ السعدي رحمه الله :

يخبر تعالى عن [تمام] حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن "
وادعى لنفسه الإيمان ، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن ،
ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه ، فإنهم لو كان الأمر كذلك ،
لم يتميز الصادق من الكاذب ، والمحق من المبطل ، ولكن سنته وعادته في
الأولين وفي هذه الأمة ، أن يبتليهم بالسراء والضراء ، والعسر واليسر ،
والمنشط والمكره ، والغنى والفقر ، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان ،
ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من الفتن التي ترجع كلها إلى :

- فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة
- والشهوات المعارضة للإرادة .


فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل ، ويدفعها بما معه من الحق
وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب ، أو الصارفة عن
ما أمر اللّه به ورسوله ، يعمل بمقتضى الإيمان ، ويجاهد شهوته ... دل ذلك
على صدق إيمانه وصحته.

ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا ،
وعند اعتراض الشهوات تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات
دلَّ ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه.

والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا اللّه ، فمستقل ومستكثر

فنسأل اللّه تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ،
وأن يثبت قلوبنا على دينه ، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير ،
يخرج خبثها وطيبها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة الإســــــــلامي :: القــــــرآن الكـــــريم-
انتقل الى: