arrif
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


AZUL
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل القراءات السبع تحريف للقرآن؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
majdouline
ا
ا
majdouline


انثى
عدد الرسائل : 665
العمر : 36
الــــدولـــــة : MAROC
الــــمديـنـة : RABAT
الـمــوقـــــع : www.arrif.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

هل القراءات السبع تحريف للقرآن؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل القراءات السبع تحريف للقرآن؟؟   هل القراءات السبع تحريف للقرآن؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 1:11 pm

أستاذ التفسير في جامعة الزرقاء ـ الأردن
أولاً: المصاحف التي نسخها عثمان بن عفان عددها سبعة وهي بنفس عدد القراءات، يعني كل مصحف في قراءة. على الراجح من أقوال العلماء.
ثانياً: نحن نعتمد في حفظ القرآن بدرجة أولى على التلقي سماعا لا على المكتوب في الورق. فهل يستطيع أي شخص أن يتقن الإدغام والإخفاء دون قراءته على يد مشايخ؟
فمجرد كتابة المصحف ليس إلا لزيادة التأكيد ، وليس للاعتناء بالمصحف باعتباره المرجع الأول والأخير فقط لا غير.
فكيف برأيك يستطيع المصحف الواحد اشتمال القراءات السبع؟ لا يمكن بأي حال.
ثالثاً: تشبيه اختلاف القراءات باختلاف الأناجيل خطأ فاحش، لأن اختلاف القراءات لم يزد عن السبع المتواترة، وهي محصورة ومضبوطة.
فلو رجعت إلى مخطوطة تفسير الطبري التي كتبت سنة 300 هـ ستجدها تحتوي نفس القراءات التي نقرأ بها حالياً دون أن تزيد أو تنقص.
يعني: لو جاء شخص بما يخالف القرآن ويزعم أنها مجرد (قراءة) سنرفضها.
بينما اختلافات الأناجيل غير مضبوطة وغير منضبطة.
قال ابن حزم في جوابه على مثل هذا السؤال:
- أما قول النصارى إننا مختلفون في قراءة الأناجيل فبعضنا يزيد حروفاً وبعضنا يسقطها...
فليس
اختلاف قراءاتنا اختلافاً، بل هو اتفاق مِنَّا صحيح؛ لأن تلك الحروف وتلك
القراءات كلها مبلَّغ بنقل الكوافِّ إلى رسول الله r أنها نزلت كلها عليه،
فأيُّ تلك القراءات قرأنا فهي صحيحة، وهي محصورة كلها مضبوطة معلومة لا
زيادة فيها ولا نقص، فبَطُل التعلُّق بهذا..

وأما قولهم: إن طائفة من علمائنا الذين أخذنا عنهم ديننا ذكروا أن عثمان
رضي الله عنه إذ كتب المصحف الذي جمع الناس عليه، أسقط ستة أحرف من الأحرف
المنزلة، واقتصر على حرف منها، فهو ظنٌّ ظنه ذلك القائل، أخطأ فيه، وليس
كما قال.

بل
كل هذا باطل ببرهان كالشمس وهو: أن عثمان رضي الله عنه لم يكن إلا وجزيرة
العرب كلها مملوءة بالمسلمين، والمصاحف والمساجد، والقراء يُعلِّمون
الصبيان والنساء وكل من دب وهب، واليمن كلها، وهي في أيامه مدن، وقرى
البحرين كذلك، وعُمَان كذلك وهي بلاد واسعة مدن وقرى ومُلكُها عظيم، ومكة
والطائف والمدينة والشام كلها كذلك، والجزيرة بالعراق كذلك ومصر كلها كذلك
والكوفة والبصرة كذلك في كل هذه البلاد من المصاحف والقراء ما لا يحصي
عددهم إلا الله تعالى وحده فلو أراد عثمان رضي الله عنه كما ذكروا، لما
قدر على ذلك أصلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل القراءات السبع تحريف للقرآن؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
arrif :: شــبــكـــــة الإســــــــلامي :: القــــــرآن الكـــــريم-
انتقل الى: