ليس بالسيارة ولا بالدار الجديدة ولا بالملابس والحلي ولا .. , بل بالشخص الذي
نحبُّ سواء كان رجلا أو امرأة . إن أعظم نعمة هي العطاء : عطاء الذات .
وأعظم لحظة في حياة الزوجين – مثلا - قد تكون حين يدرك أحدهما ما تكبده
الآخر من أجل راحة شريكه في الحياة الدنيا ومن أجل البيت والأولاد , وحين
يضحي أحدهما بأغلى ما عنده من جهد ومال ووقت من أجل سعادة الآخر , وحين
يحب أحدهما الآخر ويتفانى في خدمته والإحسان إليه .
إن حب كل زوج للآخر هو أغلى وأفضل وأطيب وأنفع بإذن الله تعالى من الدنيا وما فيها .